كشف الصحافي داوود رمال أن نواباً لبنانيين هم شركاء في شركة “إنرجين” اليونانية التي تعمل في حقل كاريش.
وفي حديث لقناة OTV، قال: “هنالك نواب لبنانيون شركاء في سفينة التنقيب، نواب يريدون تحرير لبنان من الإحتلال الإيراني”.
وأكد أن “سفينة التنقيب متعددة الجنسيات ومن ضمنها الإسرائيلية واللبنانية. وأضاف: “بعد حادثة المسيرات تقدم رئيس شركة إنرجين بطلب إلى الجانب الإسرائيلي وجاء فيه أن الشركة تفضل الإنسحاب من حقل كاريش والإستثمار في حقلي داليت وتامار”.
وكشف رمال أنّه، وبحسب دراسة لأحدى الشركات البريطانية، فإن الحدود اللبنانية هي جنوب الخط 29، وبالتالي حقلي “داليت وتامار” الهائلي الإنتاج يتحولان بحسب الدراسة إلى منطقة متنازع عليها.
وقال: “من هنا نفهم عبارة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله “ما بعد كاريش وما بعد بعد كاريش” الذي قصد بها: حقلي “تامار وداليت”.
وأكّد رمال أن “عملية الإسرائيليين الإستثمار من دون الإتفاق مع لبنان في حقل كاريش باتت معدومة واصبحت اليوم عملية الاستثمار في كل البحر الفلسطيني المحتل من دون الإتفاق مع لبنان معدومة.
