Site icon PublicPresse

ثلاث سفن حبوب تغادر أوكرانيا بموجب إتفاق بين موسكو وكييف

سفينة حبوب أوكرانية

أبحرت ثلاث سفن محملة بحوالي 58 ألف طن من الذرة الجمعة، من ميناءي تشورنومورسك وأوديسا الأوكرانيين. واستؤنف تصدير شحنات الحبوب إلى الأسواق الدولية بفضل إتفاق أبرم الشهر الماضي بين موسكو وكييف لعبت تركيا دور الوسيط فيه برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لتخفيف حدة أزمة ارتفعت على إثرها أسعار المواد الغذائية في دول عدة.

قالت وزارة الدفاع التركية والحكومة الأوكرانية إن سفينتين محمّلتين بالذرة الأوكرانية إحداهما ترفع العلم المالطي والأخرى تحمل العلم التركي غادرتا ميناء تشيرنومورسك الجمعة، بينما أبحرت سفينة “نافيستار” التي ترفع علم بنما، ميناء أوديسا في نفس اليوم، وذلك بموجب اتفاق أبرم مؤخرا بين موسكو وكييف يهدف للتخفيف من حدة نقص الغذاء العالمي.

وجرى السماح للسفن الثلاث التي تحمل ما يصل مجموعه إلى زهاء 58 ألف طن من الذرة بمغادرة الميناءين في إطار الاتفاق الذي يهدف لفك الحصار عن صادرات الحبوب.

وقالت وزارة الدفاع التركية على تويتر إن السفينة نافيستار التي ترفع علم بنما وتحمل 33 ألف طن من الذرة غادرت من ميناء أوديسا في اتجاه أيرلندا. وسيجري تفتيش السفينة بواسطة مركز التنسيق المشترك إلى الشمال من إسطنبول.

وغادرت السفينة الثانية روجين التي ترفع علم مالطا محملة بنحو 13 ألف طن من الذرة من ميناء تشورنومورسك متجهة إلى بريطانيا تحت مراقبة فريق التفتيش المشترك.

وغادرت السفينة بولارنت التي ترفع العلم التركي من تشورنومورسك إلى ميناء كاراسو التركي على البحر الأسود. وقبل وصول السفينة التي تحمل 12 ألف طن من الذرة إلى كاراسو، سيتم تفتيشها من قبل مركز التنسيق المشترك إلى الشمال من إسطنبول.

والأسبوع الجاري، أبحرت السفينة رازوني، وهي أول سفينة محملة بالحبوب الأوكرانية تغادر ميناء أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.

وتعد أوكرانيا مصدرا رئيسيا للحبوب، لكن شحناتها توقفت منذ بداية الحرب بسبب إغلاق موانئها على البحر الأسود، الطريق الرئيسي لشحناتها، إلى حد كبير، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وأثار مخاوف من حدوث أزمة في أفريقيا والشرق الأوسط.

Exit mobile version