Site icon PublicPresse

معارض سعودي يهدد سفارة بلاده في لبنان.. في حال (فيديو)

سفارة السعودية في لبنان

رصد بابليك برس

إنتشر تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لمعارض سعودي يدعى علي هاشم الحاجي ويقطن في بيروت، وهو يهدد باستهداف السفارة السعودية في لبنان في حال التعرض لعائلته.

ويؤكد هاشم في التسجيل بأن “أي أحد يلمس أحد من عائلتي عندها لن يبقى موظف في السفارة السعودية على قيد الحياة، وسأقدم على عمل لم يسبقني عليه أحد، وسأبيد كل شخص في السفارة، وتعرفون إمكانياتي جيدًا”.

وبعدما غردّ السفير السعودي وليد البخاري، قائلاً: “الإرهاب وليد التطرف جذوره وبذوره تبدأ بالعقل المحبَط”، توجه هاشم إلى البخاري، عبر تويتر، بالقول :”لبنان ليست أمارة سعودية أو خليجية كي تطالب بتسليمي للسعودية، فالدستور اللبناني يسمح لنا بالتعبير عن رأينا بحرية ويأمن لنا الحماية”.

وأضاف هاشم بتغريدة أحرى: “وصلتني عدة تهديدات من قبل الاستخبارات السعودية بقتل أبنائي في حادث سيارة مفتعل إذا لم أكف عن نشاطي والجميع سمع جوابي في التسجيل”.

وفي تسجيل آخر، أشار هاشم أنه وصل للسفير السعودي في بيروت عام 2018 وكان بإمكانه قتله.

ولاحقاً أعاد البخاري مشاركة بعض التغريدات التي تدين التهديد الذي تعرضت له السفارة السعودية.

وكان هاشم قد أعلن مطلع آب الحالي، عبر مواقع التواصل الإجتماعي أنه “بسبب معارضتي لحرب اليمن ومطالبتي بحقوق الشيعة في السعودية تم وضع أطفالي قيد الإقامة الجبرية في السعودية وإيقاف جميع خدماتهم والتضييق عليهم”، مشيرا الى ان “النظام السعودي يظن بأن أفعاله سوف تردعني عن نشاطي، لا والله اني اليوم اقوى وأكثر إصرار للسعي في إسقاط نظام آل سعود”.

وزارة الداخلية
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية أنها “أوعزت للجهات المختصة إجراء تحقيق في تسجيل صوتي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي يهدد بمهاجمة السفارة السعودية في بيروت”.

وقالت الوزارة في بيان لها: “وجّه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وبصفته رئيس مجلس الأمن الداخلي المركزي، كتابين الى كل من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة المعلومات طالبا إجراء الاستقصاءات اللازمة والعمل على توقيف من يثبت تورطه وإحالته أمام القضاء”.

وأوضحت الوزارة أن التوجيهات أعطيت “إثر انتشار تسجيل صوتي بتاريخ 23 أغسطس 2022 لأحد الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي يتوعد فيه سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت بعمل إرهابي”.

وأشارت إلى توفر معلومات للوزارة “ترجح أن المدعو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي من الجنسية السعودية، هو صاحب التسجيل الصوتي المتداول ومطلوب للسلطات السعودية بجرائم إرهاب”.

هاشم يرد على مولوي
وفي رد على بيان وزارة الداخلية، غرّد هاشم، متوجهاً إلى الوزير مولوي بالقول: “أنت مفكر نفسك تقدر تلمس مني شعره ياوزير الداخلية اللبناني.. الدستور في لبنان يسمح لي بممارسة نشاطي على أكمل وجة روح تعلم دستور بلدك “ياوزير”.. بدل ما تنبطح للسعودية روح طالب بأستعاده أطفالي من السعودية أطفالي تم منحهم حق اللجوء في لبنان.. انت لست شرطي سعودي ياوزير”.

وفي تغريدة أخرى، توجه هاشم “إلى الاعلاميين والسياسيين في لبنان الي شانيين هجوم ضدي ويطالبون باعتقالي وتسليمي للانتربول.. مو أنا الي دفعت 11 مليار دولار لإسرائيل عشان تشن حرب على لبنان عام 2006”.

إدانات وموجة تضامن
وفي حين علق العديد من الشخصيات اللبنانية والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، من المقربين من السعودية، على ما حصل، معلنين دعمهم للمملكة ومستنكرين هذا التهديد للسفارة، جاءت موجة معاكسة من عدد كبير من المتضامنين والمؤيدين اللبنانيين لموقف هاشم، معتبرةً أن تهديده هذا جاء كردة فعل على الممارسات بحق عائلته في السعودية”.

Exit mobile version