أمرت محكمة أميركية “حزب الله” اللبناني بدفع تعويضات لمجموعة من الأميركيين الذين رفعوا دعوى قضائية قائلين إنهم أصيبوا بصواريخ الحزب خلال “حرب تموز” عام 2006.
وأقيمت الدعوى بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأميركي، وجاء في أوراق الدعوى إن “حزب الله” تسبب في إصابة المدعين بإصابات جسدية ونفسية وألحق أضرارا بممتلكاتهم. وأمر القاضي الحزب بدفع تعويضات قدرها 111 مليون دولار.
ويصعب إنفاذ مثل هذه الدعاوى المدنية المرفوعة ضد الحزب، لكن نيتسانا دارشان ليتنر، إحدى المحامين الذين يمثلون المدعين، قالت إن “الحكم إنتصار قانوني مهم ضد الجماعة المدعومة من إيران”.
وأضافت في بيان: “دفع منفذي الأعمال الإرهابية ثمناً باهظاً يمكننا من منع معاناة وفقدان المزيد من الضحايا جراء عنفهم”.
يذكر أن إسرائيل و”حزب الله” خاضا حرباً إستمرت شهراً عام 2006، قصفت إسرائيل خلالها أهدافاً في لبنان بينما أطلق “حزب الله” آلاف الصواريخ على مدن وبلدات شمال إسرائيل.
وقال ستيفن تيسيوني، قاضي المحكمة الفيدرالية الأميركية في بروكلين بولاية نيويورك في حكم صدر الجمعة إن المدعين نجحوا في إثبات إنتهاك “حزب الله” لقانون مكافحة الإرهاب وحملوا الحزب المسؤولية.