قرر قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا ترك الموقوفَين في قضية إقتحام بنك لبنان والمهجر عبد الرحمن زكريا وأحمد رستم بناءً على موافقة المدعين.
والقرار جاء مقابل كفالة مالية قدرها خمسة ملايين ليرة لبنانية عن كل منهما ومنعهما من السفر لمدة 6 أشهر.
المودعون يحذرون
بالتوازي، تحدّى رئيس جمعية “صرخة المودعين” علاء خورشيد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي أن يثبت أن لدى الجمعية أي علاقة داخلية أو خارجية أو سياسية أو مع السفارات، مؤكداً أنهم مجموعة تضّم جميع الناس من كلّ الفئات.
ورأى خورشيد، في حديث للـLBCI، أنهم الآن يشيطنون موضوع المودعين ويفتعلون بلبلة في البلد، معتبراً أنه يجب ألا يتم التعاطي مع هذا الموضوع بطريقة فوقية.
ولفت إلى أن لا جديّة في التعاطي مع المودعين، معتبراً أن الحل هو جلسة مع المودعين والصراحة المتبادلة كما الحل الامني، وقال: “الدولة ليس لديها نية للحل وليس لدى المعنيين حس بالمسؤولية وهم يتعاطون مع الملف بطريقة فوقية”.
وحمّل خورشيد المسؤولية للمصارف بالدرجة الأولى، “لأننا نعلم بوجود الفساد بالدولة، لكن المصارف لم يحاولوا أن يتحركوا بوجه الأزمة”.
وفي السياق، أكد رئيس جمعية المودعين حسن مغنية أنهم ليسوا من دعاة عنف، موضحاً أنهم يريدون حلًا لأزمة الودائع.
وحذّر مغنية، في حديث لبرنامج نهاركم سعيد، من أنه إذا استمر الإضراب ولم يكن هناك أي حركة للدولة اللبنانية في قضية المودعين فنحن ذاهبون إلى فلتان أمني إجتماعي، كما لعمليات إقتحام للمصارف وغيرها.