Site icon PublicPresse

إعتقال مئات المحتجين ضد التعبئة العسكرية وبوتين يشدد العقوبات على الرافضين لها

قالت منظمة غير حكومية السبت إن الشرطة الروسية أوقفت أكثر من 700 شخص خلال احتجاجات ضد التعبئة العسكرية للقتال في أوكرانيا بموجب مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع.

على صعيد متصل، وقع بوتين تعديلات تنص على عقوبة السجن حتى عشرة أعوام بحق العسكريين الذين يفرون أو يرفضون القتال في فترة التعبئة، الأمر الساري حالياً.

وأفاد الكرملين أن بوتين وقع أيضاً السبت قانوناً يسهل منح الجنسية الروسية للأجانب الذين يقاتلون في صفوف الجيش لفترة لا تقل عن عام، في وقت تسعى موسكو بكل السبل إلى تجنيد مزيد من العناصر للقتال في أوكرانيا.

وبحسب منظمة “أو في دي-انفو” الحقوقية، فقد تم “توقيف 710 أشخاص على الأقل في 32 مدينة” في أنحاء روسيا، نصفهم تقريباً في موسكو.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في حي تشيستي برودي المركزي بالعاصمة موسكو، وكان معظم المتظاهرين الموجودين يتجولون أو يكتفون بالوقوف فرديا أو ضمن مجموعات صغيرة لتجنب رصدهم وتوقيفهم.

قالت شابة أثناء إقتيادها من قبل عناصر شرطة مكافحة الشعب “لسنا وقوداً للمدافع”، في تكرار لأحد الشعارات التي رفعها رافضو التعبئة العسكرية للقتال في أوكرانيا.

وفي سان بطرسبورغ (شمال غرب) ثاني مدن البلاد، تم إقتياد نحو 30 شخصاً إلى حافلة للشرطة.

وحمل أجد الشبان لافتة صغيرة كتبت عليها كلمة “حرية”. وقال “أريد ان أعبر عن رفضي لما يحصل (…) لا أريد أن أقاتل من أجل بوتين”. وعلقت إمرأة عجوز “أنا ضد الحرب والتعبئة. أخشى على الشبان”.

في المقابل، تجمع المئات الجمعة في موسكو وسان بطرسبورغ دعماً للهجوم ولضم مناطق سيطرت عليها روسيا.

ويوم أعلن الرئيس فلاديمير بوتين قرار التعبئة الأربعاء، أوقف نحو 1400 متظاهر في مختلف أنحاء روسيا. وروى بعضهم أن السلطات سلمتهم أمراً بالتعبئة في مركز الشرطة.

Exit mobile version