PublicPresse

شيا جالت بـ”عرض هوكشتاين” على الرؤساء

إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، وتسلم منها عرضاً خطياً من الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية البحرية آموس هوكشتاين، يتعلق بترسيم الحدود من ضمن مسار المفاوضات.

وأجرى الرئيس عون على الأثر إتصالين هاتفيين برئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وتشاور معهما في الموضوع، وفي كيفية المتابعة لإعطاء الوسيط الأميركي رداً لبنانياً في أسرع وقت ممكن.

ميقاتي
ومن بعبدا، توجهت السفيرة الأميركية إلى دارة الرئيس ميقاتي، وسلمته العرض الخطي من الوسيط الأميركي.

بري

نبيه بري و دوروثي شياوإستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفيرة شيا وتسلم منها نسخة عن إقتراح الإتفاق النهائي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية لدرسه والاجابة عليه.

وأكد الرئيس بري لـصحيفة “الشرق الأوسط” أن مسودة الإتفاق النهائي حول ترسيم الحدود “إيجابية”، معتبراً المسودة “تلبي مبدئياً المطالب اللبنانية التي ترفض إعطاء أي تأثير اللاتفاق البحري على الحدود البرية”.

وعما إذا كان المضمون “قمحة أو شعيرة” كما يقول المثل اللبناني، قال بري ضاحكاً: “مبدئيا قمحة”. وقال بري بعد لقائه شيا، إن الاتفاق مؤلف من 10 صفحات وباللغة الإنكليزية ويستلزم درسا قبل إعطاء الرد النهائي عليه” مشيراً إلى أنه ورئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يدرسون مع مساعديهم وتحديد الملاحظات عليه – إن وُجدت – على أن يتم بعدها التشاور بينهم قبل تقديم الرد”.

وجزم بري بأن الاتفاق سوف يتم توقيعه عند حصوله في الناقورة عند نقطة الحدود وفقا لاتفاق الإطار الذي كان توصل إليه مع الأميركيين العام الماضي.

رد لبنان بأسرع وقت
ورداً على سؤال حول مضمون الرسالة، إكتفى مصدر في الرئاسة بالقول لوكالة “فرانس برس” إنّها “تتضمّن عرضاً للمفاوضات التي جرت مع إقتراحات” من دون أن يفصح عن ماهيتها.

وقال إنّ “الردّ اللبناني سيتمّ في أسرع وقت ممكن تمهيداً للانتقال إلى الخطوة المقبلة”.

مصدر رسمي
وكان مصدر رسمي توقّع أن يتسلّم لبنان خلال الساعات المقبلة رسالة عاجلة من هوكشتاين. وقال المصدر لصحيفة “الأخبار” إن السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا طلبت موعداً عاجلاً لابلاغ الرئيس ميشال عون آخر المستجدات ربطاً بما تبلغه الجانب الأميركي من رد إسرائيلي على المطالب اللبنانية، بما في ذلك الاقتراح بعدم العمل على النقاط البرية الخاصة بترسيم الخط الجديد، والذي كان العدو يريد انتزاعه بحجة وجود منطقة أمنية داخل المياه الإقليمية للبنان.

وقال المصدر الرسمي إن لبنان يتوقع بعد ذلك مسودة الإتفاق على شكل نص واضح يبيّن حقوقه من دون أي التباس. وأوضح المصدر أن لبنان أكد لهوكشتين ضرورة عدم إرسال مسودة تتضمّن إشارة إلى النقاط البرية لأنها ستكون مرفوضة. وأن الوسيط الأميركي بنى على هذا الأساس تصوّره القائم على تحديد منطقة أمنية تبعد عن الشاطئ بقليل على أن يصار إلى البت بوضعها إمّا تحت وصاية الأمم المتحدة أو اعتبارها منطقة عازلة بين الطرفين. لقراءة المقال كاملاً.. أنقر/ي هنا.

Exit mobile version