Site icon PublicPresse

دياب إلى الولايات المتحدة.. مذكرة إحضار جديدة بحقه

حسان دياب - لبنان

في تطوّر جديد يتعلّق بملف التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت، أحال المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، على النيابة العامة التمييزية، مذكرة إحضار ثانية في حق رئيس الحكومة السابق حسان دياب، بعد تأليف الحكومة الجديدة، وبالتالي تعديل مكان إقامة دياب، أي السرايا الحكومية، المدرج في متن المذكرة الأولى.

بدوره، أحال المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، المذكرة على المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للتنفيذ، علماً بأن البيطار كان قد حدّد جلسة استجواب لدياب في العشرين من أيلول الحالي.

وقد سبق للقاضي الخوري أن أعاد المذكرة الأولى لبيطار، مرفقة بكتاب يذكر فيه صلاحية المجلس النيابي وفقاً للمادتين 70 و71 من الدستور، الذي ينص على أن ملاحقة الرؤساء والوزراء تدخل ضمن صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، إلا أن بيطار عادَ وأصدر المذكرة مجدداً.

وعُلِم أمس أن الرئيس دياب غادَر فجر أول من أمس إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث سيبقى هناك مدة أربعة أسابيع في زيارة عائلية، وأن حجز السفر جرى يوم تأليف الحكومة وقبل إصدار مذكرة الإحضار الجديدة.

وتواصلت صحيفة “السهم” مع دياب، الذي أكد أنه” توجه فعلاً إلى الولايات المتحدة”. ولفت إلى أنه كان أعلن في مقابلة تلفزيونية سابقة أنه ينوي السفر “لرؤية ولديه هناك، حيث يتابعان دراسة الطب في جامعتين أميركيتين، وهو في شوق إليهما”.

وقال إنه إتخذ قراره هذا لدى سؤاله عما سيقوم به فور تشكيل حكومة جديدة. وأفاد بأنه سيبقى “خارج البلاد قرابة أربعة أسابيع كي يتمكن من رؤية ولديه الموجودين في ولايتين أميركيتين” على أن يعود على إثرها إلى لبنان.

ووفق معلومات “السهم”، فإن زوجة دياب الدكتورة نوار المولوي، لا تزال في لبنان وتتابع عملها كأستاذة محاضرة في “الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت” (LAU)، وكذلك إبنته التي تعمل في مستشفى “سانت جود”، لسرطان الأطفال.

Exit mobile version