Site icon PublicPresse

إستقالة رئيس الوفد الإسرائيلي لمعارضته الإتفاق مع لبنان

التنقيب عن النفط في إسرائيل

يتواجد المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية في باريس لإجراء مباحثات مع شركة “توتال إنرجيز” بشأن تقاسم أرباح محتمل من تنقيب الشركة في حقل للغاز الطبيعي قبالة سواحل لبنان.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت الإثنين، إن كبير مفاوضي “إسرائيل” في نزاعها البحري مع لبنان إستقال من منصبه.

وقالت صحيفة إسرائيلية: “إستقال أودي أديري، المدير العام السابق لوزارة الطاقة والمفاوض الرئيسي مع لبنان بشأن النزاع حول المياه الاقتصادية في السنوات الأخيرة، الأسبوع الماضي، قبل أيام من تقديم مبعوث الطاقة الأميركي آموس هوكشتاين اقتراحه النهائي للاتفاق”.

وأضافت الصحيفة إنه “استقال لشعوره بالإحباط من تعامل مكتب رئيس الوزراء مع المحادثات حيث دافع رئيس الوزراء يائير لابيد عن الصفقة أمام منتقديها”. وتابعت: “رد أديري إنه شعر بالإحباط من الطريقة التي أجرى بها مستشار الأمن القومي إيال هولاتا المحادثات بعد نقل المسؤولية إلى مكتب رئيس الوزراء”.

وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية في بيان إنّ “أودي أدير طلب من وزير الطاقة إنهاء منصبه والانتقال لوظيفة جديدة مرموقة”، معلنة أنّ المدير العام للوزارة ليئور شيلات سيتولّى منصب رئيس فريق التفاوض الجديد.

في سياق ذي صلة، أكّدت مصادر مقربة من رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد أنّ هجوم رئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على توقيع الإتفاق يعكس حقدًا دفينًا ويمنح لبنان هدية سياسية؛ لأنّ نتنياهو طوال تواجده في الحكم لم يستطع توقيع أي اتفاق مع لبنان.

وكان نتنياهو هاجم الأحد الإتفاق الناشئ وقال إنّ “لابيد استسلم لتهديدات نصر الله بشكل مخزٍ، ويمنح حزب الله أرضًا سيادية لدولة إسرائيل”، فيما ردّ لابيد عبر حسابه على تويتر قائلًا “أفهم أنّه يؤلمك أنك لم تتمكن من الوصول إلى مثل هذا الاتفاق، لكن هذا ليس سببًا للانضمام إلى دعاية نصر الله”.

ومن المقرر أن يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الاقتراح الأميركي يوم الخميس المقبل.

Exit mobile version