Site icon PublicPresse

حكومة ميقاتي تنال الثقة بأكثرية ساحقة: هل بقي مصارف؟

نجيب ميقاتي

منح 85 نائباً، في ختام الجلسة المنعقدة منذ الصباح في قصر الأونيسكو، الثقة لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، في مقابل حجب 15 نائباً الثقة عنها.

والكتل الكبرى التي أعطت ثقتها لـ”حكومة معاً للإنقاذ”، هي: كتلة “المستقبل”، كتلة “الوفاء للمقاومة”، تكتل “لبنان القوي”، كتلة “التنمية والتحرير”، كتلة “اللقاء الديمقراطي”.

أما الكتلة الوحيدة التي حجبت الثقة عن الحكومة، فهي كتلة حزب “القوات اللبنانية”. وقد حجب الثقة عنها، أيضاً، النائبان أسامة سعد وجميل السيد.

كلمة ميقاتي

وبعد نيل الثقة، قال ميقاتي، في معرض تعليقه على وضع القطاع المصرفي: “يُحيي العظام وهي رميم. هل بقي مصارف؟”.

وخلال رده على كلمات النواب، التي ألقوها في الجلسة، تمنّى ميقاتي على المجلس النيابي أن “ينهي موضوع الكابيتال كونترول كي تبدأ عملية المتابعة ومكافحة الفساد، والتهريب الذي هو بند أساسي يجب أن نتابعه، وهو من أساسياتي”.

وبالنسبة إلى ملف الكهرباء، أشار ميقاتي إلى وجوب “إعادة النظر بالتعرفة وساعات التغذية وزيادة الإنتاج”.

وفي ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية، قال ميقاتي إنه سيعمل جاهداً لإعادة البحث فيه بـ”طريقة علمية، ومن دون تخوين ومزايدات”.

وعن التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت، رأى ميقاتي أنه “يجب إعادة تأهيله بشفافية تامة، وضمن الأصول، إضافة إلى ضرورة التحقيق المحايد”، مؤكداً “متابعة الموضوع، إضافة إلى انفجار التليل”.

وحول باقي الملفات التي طرحها النواب، قال ميقاتي: “إننا في وضع صحي صعب، وكلنا ثقة بوزير الصحة الجديد”، و”نحن في وضع معيشي واجتماعي صعب وندركه، وأنا أعلم الجهد الذي يقوم به وزير الشؤون الاجتماعية من دون أي تمييز”، مؤكداً أن “أي مساعدة لن تكون مساعدات إنتخابية، بقدر ما هي مساعدات إِلى المحتاجين”.

كذلك، أكد ميقاتي أن الحكومة ستضع كل جهدها مع وزير التربية “كي يبدأ العام الدراسي في شكل طبيعي، وهذه ضرورة وأولوية، إضافة إلى وضع الطلاب في الخارج، ووضع النزوح السوري الذي يجب معالجته مع اللجان الخاصة، كي نؤمن العودة الآمنة لهم”.

Exit mobile version