Site icon PublicPresse

قائد الجيش اللبناني للدول المانحة: نخوض معركة أخطر من الحرب التقليدية

جوزف عون

نظّمت قيادة الجيش اللبناني بالتعاون مع مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، اليوم، اجتماعاً على مستوى السفراء، لمتابعة نتائج أعمال مؤتمر باريس الذي عُقد في تاريخ 17 حزيران الماضي، لدعم المؤسسة العسكرية.

وحضر الإجتماع إلى جانب قائد الجيش العماد جوزف عون والمنسّقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونتسكا وقائد الـ”يونيفيل” ستيفانو ديل كول، السفراء والقائمون بالأعمال والملحقون العسكريون لكل من: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، كندا، روسيا، الصين، هولندا، فنلندا، تركيا، إسبانيا، بلجيكا، السويد، الدنمارك، كوريا الجنوبية، الاتحاد الأوروبي، مصر، الإمارات، العراق، قطر، عُمان، البحرين، الكويت، المغرب، الأردن، تونس، الهند، المكسيك، المملكة النروجية، نيجيريا وكازاخستان.


وخلال الاجتماع، دعت فرونتسكا السفراء إلى “السعي لفعل كل ما هو ممكن لمساعدة الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية اللبنانية”، معلنةً أن الأمم المتحدة تسعى إلى “اعتماد آلية لتسهيل تحويل المساعدات النقدية للجيش وبقية القوى الأمنية”.

بدوره، شكر قائد الجيش الدول المشاركة على “دعمها للجيش ومساندته في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان”.

وقال لهم: “يخوض الجيش اليوم معركة من نوع آخر ربما أخطر من الحرب العسكرية التقليدية، وهي كيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية الحالية للاستمرار بالقيام بمهامنا العملانية وتوفير أدنى مقومات الحياة لعسكريينا وعائلاتهم، والتي أصبحت أولويتنا اليوم”، مشدداً على أن “الجيش سيبقى العمود الفقري للبنان، والضامن للأمن والاستقرار ليس فقط للبنان، إنما للمنطقة ككل”.

Exit mobile version