لم يصل ملف تزوير لقاحات “كورونا” في “مستشفى البترون الحكومي” قبل أشهر إلى نهايات حاسمة تؤدي إلى معاقبة المتورطين. بالانتظار، دوّت في المستشفى نفسه فضيحة فساد أخرى طابعها السرقة هذه المرة. وربما، تجرّأ المشتبه بهم على السرقة بعد أن وجدوا أن زملاءهم المزوّرين لم يعاقبوا.
أفادت مصادر بحصول عملية سرقة في “مخزن مستشفى البترون الحكومي، لكمامات وكفوف ومستلزمات للوقاية من وباء كورونا كانت قد قُدّمت كهبات إلى المستشفى من جمعيات أهلية وبلديات”.
وبحسب مصادر صحيفة “الأخبار” فقد “بيعت المسروقات في عدد من متاجر البترون”.
وقد فتحت “مفرزة طرابلس القضائية” تحقيقاً في وحدة الشرطة القضائية واستجوبت عدداً من المشتبه بهم، إذ تمّ الاستماع الى إفادة موظفين في المستشفى، وسحبت عناصر الشرطة المستلزمات من المتاجر من دون أن يتمّ توقيف أي مشتبه به حتى الآن.