Site icon PublicPresse

حريق الزهراني: الخزان للجيش اللبناني.. والتسرّب كان ملحوظاً (فيديو)

حريق منشآت النفط في الزهراني

بُعيْد السابعة والنصف من صباح اليوم، دوّى إنفجار في منشآت الزهراني، تبعه إندلاع حريق في أحد خزانات الوقود. وذكرت وسائل إعلام أن “عمّالاً لاحظوا تسرّباً من الخزان الذي يحتوي على مادة البنزين وكانوا اليوم بصدد معالجة التسرب”.

وبحسب مصادر في منشآت الزهراني، فإن “الخزان تابع للجيش اللبناني، يُخزِّن فيه حصته التي تشتريها الدولة اللبنانية لصالحه ولصالح الأجهزة الأمنية الأخرى”.

إدارة المنشآت منعت المدنيّين والإعلاميين من الدخول إلى حرم المنشآت. وحتى الساعة الحادية عشرة، كانت فرق الإطفاء تُنهي آخر مراحل إخماد النيران. أما أجهزة الدفاع المدني والإطفاء، فحضرت من بيروت والمناطق لمؤازرة فرق إطفاء صيدا والزهراني، للحؤول دون امتداد النيران إلى الخزانات المجاورة.

بالتزامن مع إشتعال النيران في الزهراني، كان إجتماعاً مخصّصاً للبحث في أزمة الكهرباء يُعقد في السراي الحكومي، برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومدير عام كهرباء لبنان كمال حايك، ووزير الطاقة وليد فياض، الذي كلّفه ميقاتي التوجه إلى الزهراني لمتابعة الحدث.

وفيما لم تُحسم حتى الآن أسباب الحريق، فتحت إدارة منشآت النفط في وزارة الطاقة والمياه تحقيقاً.

وتسبب الحريق بتكوّن سُحب دخان كثيفة غطّت منطقتَي صيدا والزهراني، وانبعثت روائح خانقة.

وكانت غرفة التحكم المروري قد أفادت عن قطع السير على أوتوستراد الزهراني بالاتجاهين، بسبب اندلاع الحريق، وتحويل السير إلى الطريق البحرية، كذلك عمل الجيش على إخلاء محيط الحريق.

فياض: خسرنا 250 ألف ليتر محروقات في حريق الزهراني
​وزير الطاقة وليد فياض أكّد خلال زيارته موقع الحريق في منشآت ​الزهراني، أننا “خسرنا ما يقارب 250 ألف ليتر من ​المحروقات​، وبالتالي الخسارة المادية كبيرة”.

ورأى فياض أن “نتائج التحقيق ستُظهِر ما إذا كان هناك من مسؤول أو مسبّب طبيعي أدّى إلى اندلاع الحريق”، لافتاً إلى أن “سطح الخزان مائل، ولذلك تقرَّر نقل ​النفط​ منه، وفي ظل محدوديّة الموارد والكفاءات البشرية، من الطبيعي أن يتهالك الوضع”.

Exit mobile version