Site icon PublicPresse

باسيل بمواقف نارية للداخل والخارج: نحن مع إستكمال التحقيق العدلي (فيديو)

مرّر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في ذكرى 13 تشرين، أكثر من رسالة، وقال: “منظومة 13 تشرين لم تتقبلنا ولا تقبّلت فائض كرامتنا وسمّتها “تعجرفًا”، ولا تقبّلت فكرة أنّ ميشال عون رئيس الجمهوريّة، وتعرفون جيدا من قال بالعلن “الله لا يخلّيني اذ بخلّيه يحكم” وتعرفون ايضا “يوضاس”، الذي قالها في السر، وعندما “انحشر”، دعم في العلن وطعن في الظهر”.

وأضاف: “في واحد كلّ ما بدّو يحرّك الشارع المسيحي بيروح على الدم! وتاريخه بيشهد!”، وتابع: “حقوق المسيحيين لا تُجلب بالدمّ! بالحرب، في واحد اختصاصه ضرب المسيحيين… بالجبل، وبشرق صيدا، وبإهدن، وبعبدا، وبالانقلابات وبالانتفاضات وبـ 13 تشرين، وبمطرانية زحلة وبسيدة النجاة…وبالسلم، في واحد هو نفسه اختصاصه ضرب المسيحيين بالدستور، وبالقانون، وبالصلاحيات، وبالإدارة وبالتعيينات وبالاقتصاد وبالكهرباء، وبالسدود وغيرها وغيرها، هذا الواحد نفسه كلّ همّه ضرب ميشال عون والتيار… غير مهم عنده ان يعمل شيئاً، المهم عنده أن لا نعمل نحن شيئاً”.

وأشار إلى أن “العدالة تتحقّق بالقضاء وليس بالتحريض الطائفي، فمن تاريخه اسود لا يستطيع ان يدّعي الغرام بالعدالة، ويقتل شعبا متظاهرا ويحاول ان يتسبب بفتنة في البلد”.

ولفت الى أن “من أتوا الى احياء الشياح والطيّونة وعين الرمانة يهتفون هتافات مستفزة، هل كانوا ليقبلوا ان ينزل اهالي الضحايا او اشخاص حزبيّين على الضاحية وأن يهتفوا ضدّ أهلها؟ غير مقبول ابداً السباب ودخول الشوارع الفرعيّة والتكسير. هذا ليس تظاهراً سلمياً! ولا قتل الناس مشروع”.

وفي سياق متصل، عن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، قال: “التيّار الوطني الحرّ مع استكمال التحقيق العدلي، وكشف الحقيقة ومحاكمة المرتكبين، وسنواجه من يحاول ضبضبة الملف، ونحن ضد اي تسييس او استنسابية بالملف. واضح انّه يوجد استنسابية بمسار التحقيق والكثير من اسئلة مشروعة عن الاداء، ولكن غير واضح بعد انّ هناك من تسييس من جانب القاضي”.

Exit mobile version