Site icon PublicPresse

رعد وفضل الله يهاجمان حزب “القوات”.. والأخير يرد

أحداث الطيونة

في سياق تعليقه على أحداث الطيونة، أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب محمد رعد أن “الغدر القواتي الذي ارتكب الخميس مجزرة لها حسابها، لكننا لن نندفع إلى حرب أهلية ولن نُهدّد السلم الأهلي، ولكننا أيضاً لن نقبل بأن يذهب هذا الدم هدراً”، مطالباً الدولة بـ”أن تُحقّق وتصل إلى الجاني لتحاسبه، فهذا عملها”.

وقال رعد، خلال لقاء سياسي في بلدة الزرارية، إن “مشكلتنا مع جماعة القناصين حسابه لوحده، فدم أهلنا ليس حبراً. دم أهلنا يبقى دماً ونحن نعرف قيمته، إذ لولاه ما كان هناك لبناني لديه كرامة، ولكانت جزمة الإسرائيلي تحكم هذا البلد”.

ووصف رعد من رفع “شعارات في الزلقا وجل الديب: حزب الله إرهابي، ولا نريد احتلالاً إيرانياً في لبنان” بأنهم “العنصريون المتصهينون في ساحتنا الداخلية”، متهماً هؤلاء بأنهم “مرتزقة الخارج”.

وعن التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت، سأل رعد: “من أي شيء تخافون؟”، داعياً من يريد الحقيقة إلى كشفها «من دون غشّ أو فبركة وتدجيل على الناس، ومن دون أن يجعل التحقيق مجالاً يستثمره لكي يوتّر الناس ويحرضهم على بعضهم البعض. هذا كل ما نطلبه لهذا الأمر وسنتابعه»، وفق تأكيده.

فضل الله: سيكون لما “إقترفه المجرمون” تداعيات كبيرة
من جهته، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب حسن فضل الله أن “ما إقترفه المجرمون مجزرة دموية سيكون لها تداعياتها الكبيرة على صعد مختلفة”.

وقال فضل الله، خلال لقاء حواري في بلدة كفرا الجنوبية: “نحن لم نعتد أن نترك دمنا على الأرض، ونعرف كيف نحمله وندافع عنه (…) هناك جمر تحت الرماد وهذا الجمر يلدع، وأول إجراء لمحاولة إطفائه، المسارعة إلى القبض على جميع المتورطين وأسماؤهم معروفة، وهناك من حرّض وخطّط وقرّر نشر المجموعات وأطلق النار، والمطلوب أيضاً محاسبة كل من له صلة أياً كان ومن أعلى مسؤول إلى أدنى عنصر”.

وأشار فضل الله إلى أن “هناك أسئلة مشروعة عند الناس حيال ما حصل، وحالة الغضب شديدة، وأنه لماذا عندما نضع أمننا بعهدة القوى الأمنية الرسمية يسقط لنا شهداء في الطريق، وهذا سؤال مشروع، وهذا ما نتابعه مع الأجهزة الأمنية التي عليها أن تلتفت أن هناك رأياً عاماً اليوم تضعف ثقته بمثل هذه الإجراءات، لأن هذه الحادثة ليست الأولى”.

القوات يرد: لا تختبئوا وراء دماء الأبرياء
أسفت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان “أشد الأسف بأن يقوم نواب من كتلة “حزب الله” كالنائبين محمد رعد وحسن فضل الله بشن هجومات عشوائية ظالمة مجردة من أي موضوعية ومليئة بالمغالطات على “القوات اللبنانية”.

وقالت: “نفهم الحرج الذي وقعت به قيادة “حزب الله” على أثر ما انتهت إليه التحركات التي كانت قد دعت إليها يوم الخميس الماضي، بهدف الضغط لوقف التحقيق بجريمة المرفأ، ونعيد بالمناسبة التذكير بأن مسؤولي الحزب كافة كانوا قد أوضحوا في مناسبات عدة بأنهم سيحاولون إزاحة القاضي طارق البيطار عن طريق الإجراءات القانونية، وإذا لم يفلحوا فسيلجأون إلى الوسائل الأخرى.
وبعد أن فشلوا بإزاحة القاضي عن طريق الإجراءات القانونية لجأوا الى الوسائل الأخرى يوم الخميس الماضي في سلسلة التحركات التي شهدتها العاصمة وانتهت، ويا للأسف، بما انتهت إليه”.

وتابعت: “نفهم الحرج الذي وقعت به قيادة “حزب الله”، ولكن لا نفهم أن يخترعوا لبيئتهم الحاضنة عدوا خياليا هو “القوات اللبنانية” ويسبغون عليها الصفات الشنيعة الممكنة كلها والتي هي منها براء. لقد كرر كل من النائب محمد رعد وحسن فضل الله عدة مرات بأنهم كحزب الله يريدون تحقيقا كاملا في هذه القضية، ونحن معهم للآخر في هذا المطلب، ولكن كيف يسمحون لأنفسهم باتهام “القوات” زورا، ناهيك عن تشويه الحقائق والوقائع، بينما الفيديوهات والأفلام القصيرة، إضافة إلى صور الكاميرات الموجودة في المحلة، فضلا عن التحقيقات التي أجرتها محطات التلفزة كلها تدحض زيف ادعاءاتهم.
كيف يسمحون لأنفسهم بإصدار الأحكام والتحقيقات ما زالت جارية وكثير من الحقائق أصبحت واضحة أمام الرأي عام بعكس كل ما يدعونه؟”.

وختمت: “إذا كانوا يريدون مهاجمة “القوات اللبنانية” لغاية في نفس يعقوب فيجب ألا يختبئوا وراء دماء الأبرياء واختلاق القصص والروايات لمجرد الهجوم على “القوات”.
أما بالنسبة إلينا فنحن بانتظار نتائج التحقيقات النهائية ليبنى على الشيء مقتضاه”.

Exit mobile version