Site icon PublicPresse

أحداث الطيونة.. تحقيقات الجيش “سرية” وإرباكٌ لتعدد الروايات

أحداث الطيونة

يسود حال من الإرباك الشديد على كل المستويات جراء تعدّد الروايات والسيناريوهات لما حصل الخميس الماضي في الطيونة.

وإذا كان كل طرف يحاول أخذ الأمور في إتجاه تثبيت روايته واستخدامها ورقة في معركته ضدّ الطرف الآخر، فإنّ مصادر مطلعة اكّدت لـ“الجمهورية”، انّ “كل ما يُحكى عن روايات وسيناريوهات مجاف للحقيقة، وخصوصاً انّ التحقيقات التي تجريها مخابرات الجيش اللبناني في منتهى السرية، وفور انتهائها سيتمّ إعلانها للرأي العام، ولا يبدو انّ نتائج التحقيق ستتأخّر”.

وقد كان لافتاً ما قاله وزير الدفاع موريس سليم في الساعات الماضية لناحية وجود 20 موقوفاً يتمّ التحقيق معهم في أحداث الطيونة، وسيصل الى نتائج وسيحدّد المسؤوليات وسنكون ملتزمين بالاعلان عن النتائج. وكذلك اشارته الى “انّ اطلاق النار قد يكون حصل من اي مكان، ولا يمكن ان أجزم ولا انفي وجود قنّاصين، وهذا الامر سيتبيّن في اطار التحقيق الذي ننتظر نتائجه”. مضيفاً : “ان تحرّك يوم الخميس واجه إنحرافاً مفاجئاً إلى بعض الشوارع الفرعية والتي أدّت إلى حصول الإشتباكات”.

واستغرب في السياق ذاته، وجود مطالبات بإقالة قائد جيش كالعماد جوزف عون، “الذي حفظ البلاد وواجه الإرهاب على الحدود والداخل، فقيادة عون للجيش اثبتت كفاءته ونزاهته وصدقيته في الداخل والخارج وهو يقوم بدوره بشكل مميّز والمطالبة بإقالته ظلم”.

Exit mobile version