Site icon PublicPresse

“الوفاء للمقاومة” حذرت من مخاطر المشروع التقسيمي للقوات

أحداث الطيونة

دعت كتلة “الوفاء للمقاومة” إلى الإسراع في إنهاء التحقيقات الأمنية والعسكرية في “الإعتداء الغادر الذي نفّذه، قبل أسبوع، حزب القوات اللبنانية في محلة الطيونة ـ الشياح” لـ”إحالة المسؤولين والمرتكبين إلى المحاسبة والعقاب”.

واعتبرت الكتلة، في بيان، أن “ما عرضه سماحة الأمين العام لحزب الله من وقائع ومعطيات ضمن سياق تاريخي أراد أن يذكّر به اللبنانيين، فإنه يكشف الخلفية والدافع لقيام حزب القوات بارتكاب هذا الإعتداء. كما يتطلب في الوقت نفسه الكثير من التنبه والحذر من مخاطر المشروع التقسيمي الذي طالما إلتزمته وجاهرت به القوات، رغم كونه يمثل تهديداً دائماً لوحدة البلاد وللسّلم الأهلي فيها”.

وبالتوازي، دعت الكتلة الوزراء في الحكومة إلى “تفعيل الإنتاجية في وزاراتهم ضمن هامش الصلاحيات المتاحة لهم، إذ كثير من المهام والمشاريع المطلوبة وحتى بعض القوانين الصادرة تحتاج من الوزير والإدارات المختصة إلى إجراءات تنفيذية لتحويلها إلى إنجازات، بدل التّذرّع ببعض الصعوبات والعراقيل للتوقف عن بذل الجهود لتجاوزها والتغلّب عليها”.

وشدّدت الكتلة على أن “تدخل بعض سفارات الدول الأجنبية، ولا سيما منها الأميركية، في القضاء والإنماء والأمن والمال وغير ذلك، يجب أن يخضع لقواعد العلاقات الدولية وقوانين بلدنا”، واضعةً “هذا الأمر في عهدة الحكومة ورئيسها من أجل مراعاة هذه القواعد ومن أجل ضبط أداء الإدارة في هذا المجال”.

Exit mobile version