Site icon PublicPresse

جعجع لن يَمثُل أمام القضاء: “أيّام زمان ولّت”

سمير جعجع

علّق رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على خبر “إعطاء مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي الإشارة بالإستماع إلى إفادة جعجع في ملف الطيونة” بالقول:”إذا صح أن مفوض حزب الله أمام المحكمة العسكرية طلب الإستماع لي “تكرم عينو”، ولكن بشرط الإستماع إلى السيد حسن نصرالله قبل الاستماع لي، لسبب صغير وهو ان حزب القوات حزب مسجل في وزارة الداخلية، في وقت أن حزب الله غير مسجل”.

وقال جعجع، في مقابلة مع تلفزيونية إن “أيام زمان ولّت، وأيام كنيسة سيدة النجاة ولّت، ولن نسمح بعودة تلك الأيام أبداً”.

ورأى جعجع أن حديث نصرالله “هدية مسمومة” ومبني على جملة مغالطات، وأحداث الطيونة “مشؤومة” وكنّا نتمنى ألا تحصل.

ولفت الى ان “ماكرون عندما اتى بالمبادرة الفرنسية، ودخلنا الى طاولة الاجتماع في قصر الصنوبر، أوّل من رفع يده النائب محمد رعد قائلاً نوافق على 90 % من الورقة ولكن لا نوافق على تحقيق دولي في انفجار المرفأ”.

واعتبر جعجع ان “نصرالله في ازمة كبيرة، ظنّ انه سيتمكن من تغيير المحقق العدلي وفشل في الوسائل القانونية، فلم يبقى امامه سوى الهجوم على الحكومة التي هي بدورها رفضت هذا الأمر”.

ورأى ان “حزب الله بتصرفاته يقول لنا انه قد يكون معنياً بانفجار المرفأ”.

وعن أحداث الطيونة كشف جعجع ان “الذي أدى الى 14 تشرين الاول هو 12 تشرين الأول، حيث ان الاجتماع الذي كان يجب اتخاذ القرار فيه بموضوع البيطار فشل، فشاهدنا 14 تشرين الاول تماماً مثلما حصل في 5 و 7 أيار”.

وعن الـ100 ألف مقاتل لصالح حزب الله، قال جعجع: “كلفة 100 الف مقاتل من 50 الى 100 مليون دولار شهرياً، ليتك صرفت هذه الاموال يا سيّد لانماء الجنوب والبقاع”، سائلًا :”لماذا لا تُواجه بالـ100 ألف مقاتل خروقات اسرائيل؟”.

وأوضح جعجع ألا مقاتلين لديه، مشيرًا الى ان حزب القوات اللبنانية لديه 30 أو 35 ألف محازب.

وردّ جعجع على عبارة نصرالله “لا تخطئوا الحساب، اقعدوا عاقلين وتأدّبوا” بالقول: هذا الكلام مردود لصاحبه، “روقوا”، انتم من غزوتم الطيونة وليس القوات اللبنانية، ولا يمكن لأي أحد فرض رأيه على اللبنانيين بالقوة”.

وأشار إلى أن “حزب الله “نفش بريشو” بعد اتفاق مار مخايل، والتيار الوطني الحر مسؤول في مكان ما، لأنه ترك حزب الله يفرض رأيه على كل اللبنانيين وبكل شيء”.

واعتبر ان “المشروع الذي يتناقض مع المسيحيين هو حزب الله لأنه مشروع ضد منطق الدولة”.

ورأى ان اتهام القوات بتهديد المسيحيين هو أكبر دليل على أنها هي ضمانة المسيحيين، ونصرالله لم يقدم اي اثبات على حديثه، وكل ما اراده الخروج من “الورطة” التي أوقع نفسه بها من خلال اتهامه للقوات”.

وفي موضوع الانتخابات لفت جعجع الى ان “الانتخابات المقبلة مصيرية ولا يجب تطييرها”.

Exit mobile version