Site icon PublicPresse

الإتجاه نحو مخرج قضائي “لا يموت معه الديب ولا يفنى الغنم”!

مجلس الوزراء ببعبدا

أكّدت مصادر وزارية أنّ “الحكومة صامدة ومستمرة على الرغم من توقف او تعليق انعقاد جلساتها أخيراً”.

واعتبرت المصادر في حديث لـصحيفة “الجمهورية”، انّ الأزمة المستجدة حول المحقق العدلي في قضية إنفجار مرفأ بيروت “مضبوطة في نهاية المطاف بإيقاع استمرارية الحكومة، مع الاشارة الى انّ معالجة هذه الأزمة ليست سياسية بل هي من شأن القضاء، على قاعدة الفصل بين السلطات التي لا تسمح للحكومة بإزاحة القاضي”.

وأشارت إلى أنّ الاتصالات متواصلة لاستئناف جلسات مجلس الوزراء بعد إيجاد البيئة المناسبة لاستئنافها، استناداً الى مخرج قضائي “لا يموت معه الديب ولا يفنى الغنم”، موضحة انّ توقيت معاودة الجلسات هو سياسي ويحدّده رئيسا الجمهورية والحكومة، “وأياً يكن الأمر يجب أن لا يطول نزوح مجلس الوزراء اكثر من ذلك، علماً انّ اللجان الوزارية تنكّب على معالجة الأزمات المتفاقمة، بمشاركة حتى الوزراء الذين يمثلون حزب الله وحركة أمل، وهذا مؤشر الى انّ الجميع لا يريدون الذهاب بعيداً في التصعيد”.

ولفتت المصادر إلى انّ ميقاتي “يؤدي دوراً إيجابياً في احتواء انعكاسات التوتر السياسي على الواقع الحكومي، وهو يحرص على بقاء العلاقة جيدة مع رئيس الجمهورية، متجاهلاً محاولات البعض تأليبه عليه”. موضحة أنّ ميقاتي أثبت عبر طريقة ادارته لمجلس الوزراء، احترامه لموقع رئيس الجمهورية من دون التنازل عن صلاحياته.

Exit mobile version