PublicPresse

جعجع يتبلّغ دعوة الإستماع له لصقاً على باب معراب.. وستريدا تعلّق (صورة)

تبلّغ رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، من قبل مخابرات الجيش اللبناني، دعوة للحضور أمام مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي، للإستماع إليه بشأن أحداث الطيونة وذلك صباح يوم الأربعاء القادم. وقد لُصِقت ورقة الدعوة على باب معراب.

تبليغ سمير جعجع من قبل المحكمة العسكرية

النائبة ستريدا جعجع علّقت على الإستدعاء، حيث اعتبرت أن “ما نشهده في الآونة الأخيرة من هجوم ضار على حزب القوّات اللبنانيّة ليس محض صدفة أبداً وليس وليد لحظته. وإنما هو مرحلة جديدة من مراحل محاولة حصار واحتواء القوّات اللبنانية من قبل أعداء مشروع الوطن الحرّ السيد المستقلّ”.

واعتبرت جعجع، في بيان، في إشارة إلى “مجهولين” أنهم “حاولوا بشتى الطرق النيل من القوّات اللبنانيّة، ولم يتوانوا عن استعمال أيّ وسيلة كانت، من محاولة محاصرتها سياسياً، إلى محاولة اغتيال رئيسها سمير جعجع في عام 2012 (في إشارة إلى حادثة قطف الوردة)، إلى محاولة شيطنة صورتها زوراً وكذباً وبهتاناً، وصولاً إلى يومنا هذا عن طريق بعض المراجع القضائيّة”.

وأضافت: “يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا كحزب سياسي وخصوصاً رئيسنا سمير جعجع ثمن عنادنا وصلابتنا وصمودنا ورسوخنا سياسياً في وجه مشاريعهم. يحاولون اليوم عبر هذه المراجع تدفيعنا ثمن مواقفنا السياديّة والوطنيّة ورفضنا المهادنة أبداً تحت أي ذريعة أو مسوّغ”.

واعتبرت جعجع أنهم “يحاولون تدفيعنا ثمن وقوفنا إلى جانب الحقيقة والعدالة، وإلى جانب أهلنا في بيروت الذين ارتُكب بحقهم أكبر مجزرة في تاريخ لبنان وهي إنفجار المرفأ”.

وسألت: “لماذا هذا الكلام اليوم بالذات، لأنه بعد أن أُبلغ رئيسنا سمير جعجع لصقاً طلب استدعائه للحضور كمستمع إليه إلى فرع التحقيق في مديريّة المخابرات، أصبح من المؤكد أن هناك صيفاً وشتاءً في هذا الملف وأن هناك من يريد استتباع بعض المراجع القضائيّة للضغط علينا باعتبار أنه من غير المنطقي استدعاء المعتدى عليه في حين أن المعتدي بمنأى عن مجرّد الاستماع إليه”.

وفي هذا الإطار، أكدت أن “أي نوع من أنواع الضغوط لن يُثنينا أبداً عن الاستمرار في مسيرتنا النضاليّة في سبيل لبنان”.

Exit mobile version