Site icon PublicPresse

السيد: لن أقول إنّي بريء.. وعلى الأميركيين إثبات إدّعائهم (فيديو)

جميل السيد

إعتبر النائب جميل السيد أن كل المواطنين اللبنانيين، هم شهوده في حفاظه على سيادة القانون، رافضاً إستخدام كلمة “بريء” للدفاع عن نفسه، مكتفياً بمطالبة الخزانة الأميركية بتقديم إثباتاتها.

وفي مؤتمر صحافي، أقامه للردّ على عقوبات الخزينة الأميركية التي فُرضت عليه، قال السيد “شهودي هم ضباط وقادة الجيش، وكل مواطن لبناني وعسكري في الأمن العام، وأن يكون البطريرك مار نصرالله بطرس صفير المعادي لسوريا يستثني الأمن العام من إدانته للفساد. شهودي السفارات الأجنبية والأميركية بالذات التي كان تواصلها يوميّ مع الأمن العام وأمنها وأمن رعاياها مرتبط به”.

وأضاف السيد “استراتجيّتي هي بناء الدولة والعلاقة اللبنانية السورية، لأن أي نظام متطرّف لسوريا سيضرّ بلبنان. وكإبن المؤسسة العسكرية، أطالب بحصر السلاح بيد الجيش، لكن عندما ندرك أن الجيش ممنوع عليه أن يكون لديه سلاح لردع اسرائيل، نكون مع سلاح المقاومة، لكن مقاومتنا محصورة بلبنان”.

وأكمل السيد: “عند اعتقالي 4 سنوات، جاهدت بالقانون وقاتلت بالقانون ولم ألجأ إلى حزب أو طائفة، فكيف أشارك في ضرب سيادة القانون”.

وتوجّه السيد إلى الأميركيين بعدد من الأسئلة قائلاً: “من المفترض أن تحويلات الأموال خرجت من مصرف، فمن أين وإلى أين تم التحويل؟ متى وكيف؟ وأين المستندات؟ ومن هو المسؤول الحكومي الذي من المفترض أنه شريكي في التحويل؟”.

وذكّر أنه “بين أعوام 2005 و 2018، لم يكن لديه مسؤولية في الدولة، وكان يقاتل المحكمة الدولية على خلفية اغتيال الرئيس رفيق الحريري”، مضيفاً “في عام 2018 أصبحت نائباً لا مسؤولية تنفيذية لدي، لكني أقاتل الجميع وعلى رأسهم النظام المصرفي. وخلال فترة اعتقالي، كانت عائلتي تقترض، ومن 2005 لـ 2009، كنت مكشوف السرية المصرفية، وخضعت للتدقيق الدولي”.

وعن الاستثمار الخارجي، سأل السيد، “ما هو الاستثمار الخارجي؟ ولماذا اكتفيتم بعناوين عامة كهذه، في حين أن إدانتكم للآخرين كانت بالأرقام؟”.

انتقل بعدها لمقاربة العقوبات بخلفيّتها السياسية، وتوجّه للسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا بالقول: “من هو مع إسرائيل فهو معكم، ومن هو ضد إسرائيل فهو ضدكم، تتشرّفين بزيارة ومصافحة أركان الدولة الملطّخة أيديهم بالدماء، وفي الوقت عينه تدّعي أميركا محاربة الفساد في لبنان”.

ورفع السيد من حدة خطابه، فطالب بمنحه تأشيرة للذهاب إلى الولايات المتحدة، قائلاً “أريد مقارعتكم في عقر داركم”، متحدياً الجانب الأميركي أنه في حال إثبات تحويله مبلغ 120 مليون إلى الخارج، أن يذهب نصفه إلى تمويل البطاقة التمويلية والنصف الآخر لإنماء منطقة بعلبك الهرمل.

كذلك كشف السيد أن أصدقاءه الأجانب من سفراء وغيرهم، كانوا ينقلون له باستمرار انزعاج الأميركي منه، وأنه في الفترة الأخيرة “نصحه أحدهم بالانتباه، كونه بدأ يتحدّاهم ولم يعد يزعجهم فقط، وذلك على خلفية تحضيره منذ 6 أشهر لدعوى في الأمم المتحدة للمطالبة بتعويض واعتذار عن فترة اعتقاله لمدة 4 سنوات في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري”.

واعتبر أن إدراج اسمه على لائحة العقوبات، هو “مجمل تراكمات آخرها إنّي مسّيت بالذات الإلهية، ومن عجّل بالموضوع هو جيفري فيلتمن السفير الأميركي السابق في لبنان، كون ملفّاته التي ستصل إلى الأمم المتحدة تثبت أن سفيراً عمل لسنوات على اعتقال رجل أمني في لبنان، اعتقال سياسي”.

وختم بالقول “أنا مؤمن حتى الإنتحار، وأعرف كيف أقاتل، وكل من يعرفني فليعطِ شهادته”، قبل أن يجيب على اتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين موضحاً أنه “لم يطلب من جهاز أمني أو مسؤول قتل الناس، بل دعوة لكل مواطن الدفاع عن نفسه عند محاولة اقتحام حرمة منزله”.

Exit mobile version