كشف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، من بكركي، أن “وزير الإعلام جورج قرداحي عرض عليّ أن يُقدّم إستقالته من بكركي ومن بعبدا، وأنا رفضت، لأن ضميري لا يسمح لي أن أطلب ذلك من وزير لم يخطئ”، مؤكداً “إنني أقف إلى جانب قرداحي بكل قرار يأخذه، وأنا لم آتي به لأقدّمه فدية لأحد”.
واعتبر أنه لو قدّم قرداحي إستقالته لرئيس الجمهورية ميشال عون، “كان ليبيعها للسعودية”، مشدّداً على أنه إذا استقال، “لن نُسمّي بديلاً”.
وأعلن أننا “نريد علاقات ممتازة مع الدول العربية وهذه قناعة راسخة لدينا وموقفنا واضح من السعودية والإمارات ودول الخليج كافّةً، وهناك من يتملّق في الدفاع عنهم”، لافتاً إلى أنه “رأينا منذ يومين حفلة تزلّف، ونحن لسنا مِن مَن يركض وراء المراكز، فنحن نريد أن نترك لأولادنا كرامتهم”.
واعتبر فرنجية أن “الرعايا اللبنانيون يعطون الدول أكثر مما يأخذون، وهم يعملون بعرق جبينهم، ومش إعاشة، وهم ليسوا لاجئين، وإن كان الأمر كذلك، نحنا إلنا عالفليبين”.
أمّا عن فرصه في الوصول إلى الرئاسة، فاعتبر أن “ما قاله جورج قرداحي نقطة ببحر ما قاله الرئيس الحالي عن السعودية والبترودولار وغيره”، لافتاً إلى أن “عون كان رمزاً للمشروع المسيحي في الشرقية، وعندما ضُرب ضربنا جميعاً، واليوم إذا تكرر السيناريو فسنخسر جميعاً أيضاً”.
ومساءً، زار الوزير قرداحي الصرح البطريركي حيث استقبله البطريرك الراعي. وبعدما عرضا الأوضاع طوال 40 دقيقة، غادر قرداحي من دون تصريح.