Site icon PublicPresse

الرئيس عون: معالجة الخلاف مع السعودية مستمر

ميشال عون و جورج قرداحي

أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن معالجة الخلاف الذي نشأ مع السعودية وعدد من دول الخليج مستمرة على مختلف المستويات، على أمل الوصول إلى الحلول المناسبة.

كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله رئيسة وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع بلدان الشرق الأوسط، النائبة إيزابيل سانتوسن، وأعضاء الوفد النيابي المرافق لها، حيث شدّد عون على أن “الانتخابات النيابية ستُجرى في موعدها في الربيع المقبل وفقاً لأحكام الدستور، وأن التحضيرات جارية لكي تتم في أجواء من الحرية والديمقراطية والشفافية”.

كما لفت إلى أن “الأزمات التي توالت على لبنان، أحدثت تداعيات سلبية على اقتصاده وقدرات الدولة على الوفاء بالتزاماتها، فضلاً عن تعرّض لبنان لحصار اقتصادي وتجاري نتيجة الحرب السورية، وما نتج عنها من تدفّق للنازحين السوريين الذين تجاوز عددهم المليون و850 ألف نازح، فضلاً عن مضاعفات وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت، إضافةً إلى ما يتعرّض له لبنان حالياً من إجراءات من عدد من دول الخليج”.

وأكّد عون على أن “الحكومة ماضية في تحضير عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي، على خطة النهوض الاقتصادي التي ستساعد في إعادة بناء الاقتصاد الوطني وفق أسس منتِجة، كما ستساهم في تحقيق الإصلاحات التي يريدها لبنان ويدعم المجتمع الدولي تطبيقها”.

ولفت إلى أن “عملية مكافحة الفساد مستمرة، والخطوات العملية بدأت مع التدقيق المالي الجنائي الذي سيحدد المسؤوليات لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقّ المسؤولين، عن أي تجاوزات حصلت وأدّت إلى تراجع الوضع المالي في البلاد على النحو الذي نشهده اليوم”.

قرداحي: لست متمسكاً بمنصب أو وظيفة

وخرج الوزير قرداحي، اليوم الثلاثاء، بتصرحات جديدة عن الأزمة مع السعودية، نافياً تمسكه بمنصب أو وظيفة.

وقال قرداحي، في حديث صحافي، إنه “في انتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قمة غلاسكو لوضع جميع الأوراق على الطاولة والخروج بقرار متفق عليه بيني وبينه”، مؤكدا أنه يدرك تماما ويشعر بمعاناة اللبنانيين في الخارج وخوفهم من أي إجراء قد يطالهم.

وأضاف أن “المسألة تحولت الى مسألة كرامة وطنية”، قائلا: “لست متمسكا لا بمنصب ولا بوظيفة، لكن المسألة تعدت ذلك إلى الكرامات”.

Exit mobile version