Site icon PublicPresse

المطارنة الموارنة: للإسراع في ترميم العلاقات مع السعودية

المطارنة الموارنة

طالب المطارنة الموارنة بـ”الإسراع في ترميم العلاقات مع دول الخليج وعودة حركة التصدير والاستيراد معها”، داعين إلى “إيلاء الجانب المعيشي للمواطنين الأولوية بعد تفاقم أزمات المحروقات وما ينسحب عليها”.

وشدد المطارنة الموارنة على أهمية إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها، مناشدين المسؤولين الوقوف في وجه أيّة محاولات تعطيليّة لها، وصيانة حق الترشح والاقتراع باعتباره حقًا دستوريًا.

موقف المطارنة جاء في عقب اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، حيث تطرقوا إلى أحداث الطيونة، مؤكدين ان “خلاص البلاد الوحيد يكمن في تعزيز حضور الدولة الأمني والإجتماعي، وعملها على إحقاق الحقوق وسيادة العدالة، من خلال تحرير القضاء من التسييس والتطييف”.

ودعوا الى “إطلاق يد القضاء في التحقيقات العائدة إلى تفجير مرفأ بيروت واحداث الطيونة، بعيدًا عن فوضى الإتهامات الشعبوية والإتهامات المُقابِلة لها، وعن امتهان الكرامات وتركيب الملفات في حق الذين يُستدعَون أو يُساقون إلى التحقيق”.

وفي سياق منفصل، شدد الآباء “على أن ظروف البلاد المأساوية كانت تقتضي أن تتشكّل حكومةٌ في منأى عن التسييس، مهمتها الأساسية استجابة الشروط الدولية الموضوعة لمُساعَدة لبنان، ولا سيما البدء بتنفيذ الإصلاحات على كلّ صعيد”.

ورأوا انه” من المُعيب حقًا تحوُّل التماسُك الوزاري تعطيلاً للسلطة الإجرائية وزيادةً في شلل البلاد ونزيفها” معتبرين ان “أبسط موجبات المسؤولية الوطنية الترفُّع عن الخلافات السياسية والإقبال على العمل الدؤوب تنفيذًا للبيان الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه”.

كما طلبوا من المسؤولين “إيلاء الجانب المعيشي والحياتي للمواطنين الأولوية على ما عداه، بعد تفاقم أزمات المحروقات وما ينسحب عليها بما لم يعُدْ في استطاعة اللبنانيين تحمُّله وبما يُهدِّد الأوضاع الأمنية”.

Exit mobile version