كشف وزير الصحة فراس الأبيض أنّ قيمة الدعم على الأدوية تبلغ اليوم 35 مليون دولار في الشهر بدل 130 مليون دولار.
وأعلن الأبيض أنّ هناك أدوية لن يتمّ رفع الدّعم عنها، كأدوية السرطان والأمراض المستعصية وأدوية أمراض الصحة العقلية والنفسية والأدوية التي تُستعمل في المستشفيات، بالإضافة الى غسل الكلى.
وعقب لقاء بينه وبين لجنة الصحة العامة، قال في مؤتمرٍ صحافيّ: “بدأت أعداد من هذه الأدوية تصل الى لبنان منذ الأسبوع الماضي، بعد توقف لأربعة أشهر لأنه لم يتم الدفع للشركات”.
وأشار الأبيض إلى أن “هناك نحو 40 دواء يفترض أن تكون في مركز الكرنتينا لتوزيعها وهي تابعة لوزارة الصحة، ستصبح مؤمنة في المناطق أيضاً»، معتبراً أنّ «هذا سيشكل انفراجاً جزئياً وخصوصاً لمرضى السرطان والأمراض المستعصية”.
أمّا بالنسبة الى الأمراض المزمنة، فأعلن الأبيض أنه “لن يحصل دعم كامل لها، إنما سيجري ترشيدها، بحيث إن الأدوية الأغلى أكثر ستحافظ على نسبة 65% من الدعم، بينما الأدوية الأرخص والتي لها (جنريك) سوف يرفع الدعم عنها بشكل أكبر”.
ولفت الى أن “أول بوادر الحلول بما يتعلق بهذه الأدوية، اتفاقنا مع الصناعة المحلية للدواء، للاستمرار بزيادة دعم المواد الأولية لها”، مشيراً الى أنّ “هذه المعامل تؤمن أكثر من 450 مستحضراً دوائياً، وستؤمن بحسم أكبر عما كان سابقاً، بما يعني توفير 30% على المريض من قيمة هذه الأدوية”.
واعتبر الأبيض، أنه بذلك، يساعد المريض الذي يشتري الأدوية، ومن جهة أخرى يدعم الصناعة المحلية، ملوّحاً بإمكانية تخفيف الدعم عن الفحوص التي تُجرى بشكلٍ سنويّ.