Site icon PublicPresse

الرئيس عون إلى قطر نهاية الشهر.. وميقاتي يسابق الوقت للإنجاز

ميشال عون

يكابد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي و”يطاحش” مسابقاً الوقت، لتحضير إنجازات تحت جنح حال الانتظار التي دخلتها الأزمة اللبنانية بوجهيها القضائي والسعودي، من دون ان يفقد الامل في حصول تطور ما في لحظة ما، يغيّر مسار الاوضاع نحو الافضل، فيما العاملون على عرقلة المسار الحكومي يراهنون على تصعيد جديد في الموقف الخليجي عموماً والسعودي خصوصاً من جهة، في موازاة رهانهم على استمرار تعذّر انعقاد مجلس الوزراء وعدم توصل الحكومة مع صندوق النقد الدولي الى أي توافقات من شأنها ان تضع البلاد على سكة الإنفراج، عشية الانتخابات النيابية المقرّرة في الربيع المقبل، والتي بدأت الشبهات السلبية تحوم حول مصيرها. وفق ما كتبت صحيفة “الجمهورية”.

لم يفلح لبنان الرسمي حتى الآن في التقدُم قيد أنملة في اتجاه حلحلة الأزمة المستجدة مع بعض دول الخليج، ولا سيما منها السعودية. فلا وزير الإعلام جورج قرداحي تراجع واستقال استجابة لرغبة رئيسي الجمهورية والحكومة وآخرين، يجدون في إستقالته مخرجاً، ولا “حزب الله” وتيار “المردة” وآخرون رفعوا “الغطاء” عنه أو استساغوا إستقالته، ولا يبدو في الأفق حتى الآن أنّ هناك خطوة أخرى يُمكن اتخاذها مدخلاً للحلّ مع دول الخليج، فيما لم يرشح رسمياً وعلناً حتى الآن أي استكمال أو نتيجة لزيارة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي الأخيرة للبنان، التي اُريد منها المساعدة في حلّ هذه الأزمة.

وفي هذه الأجواء، جاءت زيارة وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو لبيروت مساء امس، على أن يلتقي اليوم الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، فيما ينتظر لبنان زيارة وزير خارجية قطر، الّا انّ اي مصدر رسمي لبناني او قطري لم يجزم حتى اللحظة بحصول مثل هذه الزيارة.

ولكن، علمت “الجمهورية”، أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيزور قطر في الثلاثين من تشرين الثاني الحالي، على رأس وفد، للمشاركة في افتتاح فعاليات مناسبة رياضية.

ومن المتوقع أن يعقد عون لقاءات سياسية على هامش هذه الزيارة التي تكتسب دلالة مهمّة على وقع الأزمة الديبلوماسية بين لبنان من جهة والسعودية وبعض دول الخليج من جهة أخرى، ولو انّ طابع الزيارة هو رياضي.

Exit mobile version