Site icon PublicPresse

المواقف تتأرجح.. بين تقاعس الحكومة وتنحية البيطار

قالت مصادر سياسية مطلعة لـصحيفة “اللواء” أن هذا الأسبوع الطالع يعد مفصلياً في ما خص تلمس أي أجواء جديدة تتصل بوضع الحكومة وإمكانية الوصول إلى حل لانعقاد جلساتها. ولفتت إلى أن لا شيء واضحاً بعد لاسيما أن المواقف تتأرجح، فتارة تصدر مواقف تتحدث عن تقاعس الحكومة عن القيام بواجباتها، وأخرى تتشبث بتنحية القاضي طارق البيطار وتربط عودة مشاركة وزراء الثنائي الشيعي في مجلس الوزراء بهذه التنحية .

وقالت المصادر إن الدعوة لانعقاد المجلس يوجهها الرئيس نجيب ميقاتي في الوقت الذي يراه مناسبا وهنا أوضحت المصادر أن ثمة اتصالات ستجري من أجل بلورة الموقف النهائي مؤكدة أن السؤال المطروح هو كيف سيصار إلى قيام هذه الجلسة بعد الكلام عن نسف ما اتفق عليه في الاجتماع الرئاسي في قصر بعبدا الأثنين الفائت.

ووفق صحيفة “النهار”، تنعدم أي ملامح جدية لإعادة إحياء جلسات مجلس الوزراء خصوصاً بعد الهجوم الاخير الذي شنّه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مساء الجمعة الماضي على القضاء على خلفية ضغطه المتواصل لتنحية المحقق العدلي في ملف إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، والذي أضاف إليه هجوماً يرقى إلى التهديد المبطّن بعمليات ثأر في ملف أحداث الطيونة.

كما ان الاتهامات التي وجّهت إلى “حزب الله” أمس بتخريب إنتخابات نقابة أطباء الأسنان شكلت إضافة ساخنة إلى واقع المعارك الدائرية التي يخوضها الحزب، ولو انه تبرأ من هذا الاتهام، بما يرسم مزيداً من الشكوك حول مجمل المرحلة المقبلة. وبذلك بات مستبعداً تماماً ما تردّد عن اعتزام الرئيس ميقاتي توجيه دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الأسبوع الحالي، اذ ان الأجواء المتوترة ولا سيما في ظل سخونة موقف الثنائي الشيعي من الملف القضائي، ستمنع ميقاتي مجدداً على الأرجح من توجيه الدعوة. ومع عودة ميقاتي إلى بيروت من زيارته للفاتيكان يتوجه الرئيس ميشال عون إلى الدوحة اليوم.

Exit mobile version