Site icon PublicPresse

السعودية في “وضع خطير” وتطلب صواريخ بشكل عاجل من أميركا وقطر

باتريوت السعودية

قال مسؤولون أميركيون وسعوديون إن الحكومة السعودية طلبت من الولايات المتحدة تزويدها “على وجه السرعة” بصواريخ باتريوت إعتراضية، كما تواصلت مع حلفاء خليجيين، بينهم قطر، ودول أوروبية.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الخارجية الأميركية تنظر في مسألة البيع المباشر لهذه الصواريخ، وسيكون عليها الموافقة على تزويد الرياض بالصواريخ من حكومات أخرى، مثل قطر.

وتستعجل المملكة حلفاءها لتزويدها بهذه الصواريخ لصد هجمات جماعة “أنصار الله” المتكررة، بعد أن أوشك مخزونها من صواريخ باتريوت على النفاد.

وقال مسؤول حكومي سعودي للصحيفة إن عدد الهجمات على المملكة قد زاد بشكل كبير، فقد ضربت الطائرات المسيرة أراضي السعودية 29 مرة في نوفمبر، و25 مرة في تشرين الأول، وتعرضت البلاد لـ11 هجوما صاروخيا باليستيا الشهر الماضي و10 في تشرين الأول.

وكان المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيموثي ليندركينغ، قد ذكر يوم الجمعة، أن القوات التابعة لجماعة “أنصار الله” نفذت نحو 375 هجوماً على السعودية في عام 2021.

وفي حين نجح الجيش السعودي في إعتراض معظم الهجمات بواسطة صواريخ باتريوت أرض-جو، فقد تراجعت ترسانته من الصواريخ الإعتراضية “بشكل خطير”، بحسب مصادر الصحيفة.

وذكر المسؤولون الأميركيون للصحيفة أن هناك إشارات على استعداد واشنطن للموافقة على الطلب السعودي.

ووافقت وزارة الخارجية الأميركية، الشهر الماضي، على بيع نظام الصواريخ جو-جو متوسطة المدى المتقدمة” بقيمة 650 مليون دولار، وتم إخطار الكونغرس بذلك، بعد أن طلبت الرياض شراء 280 صاروخاً و596 منصة إطلاق من هذا النوع لصد هجمات “أنصار الله”.

كانت جماعة “أنصار الله” أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذ عمليات عسكرية جديدة داخل السعودية، بصواريخ باليستية، و25 طائرة مسيرة.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن “الولايات المتحدة ملتزمة تماما بدعم الدفاع الإقليمي للسعودية، بما في ذلك ضد الصواريخ والطائرات المسيرة التي يطلقها مقاتلو الحوثي المدعومون من إيران في اليمن”.

وتابع “نحن نعمل بشكل وثيق مع السعوديين والدول الشريكة الأخرى لضمان عدم وجود فجوة في الحماية”.

جدير بالذكر أن صور أقمار صناعية أظهرت في أيلول الماضي أن الولايات المتحدة سحبت صواريخ “باتريوت” من السعودية، في إطار تحول إدارة بايدن عن الشرق الأوسط لمواجهة الصين.

Exit mobile version