وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى قطر، مساء الأربعاء، وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على رأس مستقبليه.
ومن المقرر أن يبحث أمير قطر وولي العهد السعودي العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة لسبل تنمية العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
وغادر بن سلمان، الإمارات، مساء الأربعاء، بعد زيارة مقر إكسبو في إمارة دبي، متوجهاً إلى قطر ثالث محطات جولته الخليجية.
وأكد ولي العهد السعودي، مساء الأربعاء، أن “السعودية والإمارات مستمرتان في التنسيق والتشاور في كافة المجالات”. وقال إن “المحادثات التي عقدناها في الإمارات تؤكد المضي قدما بتعزيز العلاقات”.
وفي بيان مشترك في ختام الزيارة، أكدت السعودية والإمارات على “ضرورة إجراء إصلاحات سياسية وإقتصادية شاملة تضمن للبنان تجاوزه لأزماته وحصر السلاح بمؤسسات الدولة الشرعية وألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنةً للتنظيمات والجماعات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة”.
وبعد زيارته لسلطنة عُمان في محطته الأولى، إستكمل ولي العهد السعودي، جولته الخليجية في محطتها الثانية بأبوظبي، حيث بحث مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبوظبي، أمس الثلاثاء، الشراكة على طريق المستقبل، وتناولت مختلف جوانب التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وتطرق الجانبان إلى أهمية تفعيل العمل الخليجي والعربي المشترك، وعدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، مؤكدين ضرورة العمل على ترسيخ أركان الاستقرار الإقليمي الذي يشكل القاعدة الرئيسية المشتركة للتنمية والبناء والتقدم.