يحرص رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على التأكيد أن العلاقة مع البطريرك بشارة الراعي أكثر من جيدة، وأن بكركي كانت إلى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الإستحقاقات السياسية المفصلية في الأعوام الثلاثة الماضية، كما أن الحظر رُفع تماماً عن الكهنة العونيين في التعيينات الكنسية منذ تولي الراعي سدة الصرح البطريركي، فبات صوت العونيين حاضراً بقوة في مجلس المطارنة وفي مفاصل أساسية في الإدارة الكنسية، في ظل فصل البطريرك بين الأهواء السياسية والتعيينات، وتمسكه بعلاقة وطيدة مع كل الأفرقاء السياسيين المسيحيين بمعزل عن الضغوط الداخلية والخارجية. وفق صحيفة “الأخبار”.
ومن جانب آخر، بدأت التحضيرات مبكراً لانتخابات الرابطة المارونية (19 آذار 2022) مع بروز ثلاثة مرشحين حتى الآن، هم: السفير خليل كرم المدعوم من النائب السابق نعمة الله أبي نصر صاحب النفوذ الكبير في الهيئة العامة للرابطة، والمرشح السابق لرئاسة الرابطة غسان خوري الذي لم يحقق رقماً كبيراً في الإنتخابات السابقة، والمحامي بول كنعان (شقيق النائب إبراهيم كنعان) الذي يستفيد من علاقته الوطيدة بمختلف مفاصل البطريركية المارونية والرهبانيات والمؤسسات المارونية الكبيرة. ويتصرف الجميع مع هذا الاستحقاق ربطاً بما يجري حالياً من اتصالات وتحالفات تخص المشهد الإنتخابي النيابي.