Site icon PublicPresse

تصعيد أميركي بالتزامن مع مفاوضات النووي: لا نريد حزب الله بالحكومة!

لبنان و إيران و حزب الله

أعلن البيت الأبيض عن التنسيق مع فرنسا بشأن لبنان ودرس فرض عقوبات على السياسيين الفاشلين. ولفت إلى أنه “لا نريد رؤية دولة فاشلة في الشرق الأوسط ومؤشرات على إن لبنان يسير نحو الفشل”.

وفي سياق الحملة الأميركية الناشطة على “حزب الله”، إعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن “استمرار وجود حزب الله في الحكومة اللبنانية، يعيق العمل الحكومي الفعال في مكافحة الحوادث الإرهابية المرتبطة بالحزب”.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني، إن “لبنان​ شريك ملتزم في ​التحالف الدولي​ لهزيمة تنظيم داعش”، مذكرةً أنه “في عام 2020، قدمت ​الولايات المتحدة​ المساعدة الأمنية والتدريب للجيش اللبناني، وعملت مع منظمات إنفاذ القانون في لبنان، مثل قوى الأمن الداخلي، لتعزيز قدراتها في ​مكافحة الإرهاب​ والتحقيق في قضايا الإرهاب المحلية ومقاضاة مرتكبيها”.

ولفتت إلى أن “الجماعات الإرهابية العاملة في لبنان تضمنت المنظمات الإرهابية الأجنبية المصنفة من قِبل الولايات المتّحدة مثل ​حزب الله​ وداعش”، مشيرة إلى أنه “على الرغم من السياسة الرسمية للحكومة اللبنانية المتمثلة في النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية، واصل حزب الله أنشطته العسكرية غير المشروعة في العراق وسوريا واليمن”.

وأضافت: “حزب الله يواصل التخطيط لهجمات والإنخراط في أنشطة غير مشروعة حول العالم”، مذكرةً أنه “في عام 2020، دعمت لجنة التحقيقات الخاصة تنفيذ العقوبات المتعلقة بالإرهاب ضد العديد من أعضاء وممولي حزب الله، بما في ذلك فرض عقوبات على شركتين لبنانيتين تابعتين للمجلس التنفيذي لحزب الله وفرضت عقوبات ضد وزيري الحكومة السابقين يوسف فينيانوس وعلي حسن خليل لتقديم الدعم المادي لحزب الله”.

Exit mobile version