Site icon PublicPresse

لا إتصالات وإنترنت في الساعات المقبلة؟

بدأت مناطق لبنانية بالخروج عن شبكة الإتصالات والإنترنت، بسبب نفاد مادة المازوت لدى وزارة الإتصالات، وهو ما يضع بقية المناطق تحت خطر انقطاع الاتصالات والإنترنت فيها خلال الساعات المقبلة، إن لم يُفتح الاعتماد الإضافي لهيئة “أوجيرو”، الذي أقرّ قانونه مجلس النواب أخيراً، والذي لا يزال يحتاج لتوقيع رئيس الجمهورية ميشال عون، ونشره في الجريدة الرسمية، كي يصبح نافذاً.

وفي هذا السياق، حذّر وزير الإتصالات جوني القرم، اليوم، من “خطر إنقطاع الاتصال والإنترنت في الساعات والأيام المقبلة تدريجياً على كافة الأراضي اللبنانية”، مبيّناً أن “ثلاث لاءات باتت تتحكم بقطاع الاتصالات لم يعد بمقدورنا حلّها: لا اعتمادات، لا مازوت ولا خدمة للمشتركين”.

وبناءً عليه، شدد وزير الإتصالات على “وجوب حسم موضوع فتح الاعتماد لهيئة أوجيرو بـ350 مليار ليرة لبنانية، بعد أن كانت أقرّت في مجلس النواب”، موجهاً نداءً عاجلاً إلى رئيس الجمهورية بـ”ضرورة حلّ هذا الموضوع نهائياً وتوقيع الاعتماد بصورة عاجلة، لكي تتمكن أوجيرو من تلبية حاجاتها، وإلّا على الاتصال والإنترنت السلام”.

وبعد المناشدة التي أطلقها وزير الاتصالات، أعلن المدير العام لـ”أوجيرو”، عماد كريدية، عبر “تويتر”، أنه تبلّغ من المدير العام لرئاسة الجمهورية، أنطوان شقير، أن رئيس الجمهورية “وقّع قانون زيادة الاعتمادات المخصّصة لهيئة أوجيرو، وأن القانون سيصدر غداً الإثنين”.

وكان مدير “مستشفى طرابلس الحكومي”، ناصر عدرة، قد ناشد المعنيين “ضرورة الإسراع بحلّ مشكلة سنترال التبانة وبعض سنترالات مدينة طرابلس، لانقطاع كافة خطوط المستشفى والإنترنت، مما يعوق حركة الاتصالات بالأطباء ومتابعة المرضى، وينعكس سلباً، أيضاً، على مركز التلقيح كورونا”.

وبسبب تدهور سعر صرف العملة الوطنية، وبعد اتخاذ قرار رفع الدّعم، تحديداً عن المحروقات، لم تعد موازنات الوزارات والمؤسسات الحكومية تكفي لتلبية احتياجاتها، ما بات يهدّد بانقطاع خدمات حيوية عن المواطنين، على رأسها الاتصالات.

Exit mobile version