Site icon PublicPresse

هبة أميركية جديدة إلى لبنان.. لقاحات “تُسبب جلطات دموية نادرة”!

لقاح كورونا

رصد بابليك برس – 

أعلنت السفارة الأميركية في بيروت، أمس الأحد، أن “الولايات المتحدة تبرعت للبنان، ومن خلال برنامج كوفاكس، بـ336000 جرعة من لقاح “جونسون أند جونسون” من أجل دعم الكفاح المستمرّ ضدّ جائحة كورونا”. وبما أن لقاح “جونسون” هو لقاح بجرعة واحدة، فهذا يعني أن 336000 ألف لبناني سوف يتلقون لقاحاً كاملاً مضاداً للجائحة”.

هذا التبرّع من لقاحات “جونسون” هو الأول من تقدمتين للقاحات من الولايات المتحدة، الدفعة الثانية سوف تصل لاحقاً هذا الأسبوع وهي تضمّ 277340 جرعة من لقاح “مودرنا”، وبذلك يصل إجمالي مساهمة الولايات المتحدة إلى 613,340 جرعة. وسوف تدعم جرعات لقاح “جونسون” و”مودرنا” استراتيجية التلقيح الوطنية لحكومة لبنان ضدّ جائحة كورونا، ممّا ينقذ الأرواح ويضمن مسار لبنان نحو الانتعاش الاقتصادي والاستقرار الطويل الأمد في نظامه الصحيّ.


وأشارت السفارة في بيان إلى أن “عمليات تسليم اللقاحات إلى لبنان هي جزء من التزام الحكومة الأميركية بالتبرّع دون أيّ شروط بـ 1.1 مليار لقاح للبلدان الأكثر حاجة. هذا وقد قدّمت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من 200 مليون لقاح كوفيد لبلدان حول العالم من خلال برنامج كوفاكس، مع الأمل بمزيد من اللقاحات”.

وأضافت: “لقد أصبح بإمكان الحكومة الأميركية بالقيام بهذه التقدمات بفضل التنسيق الوثيق بين وزارة الصحة العامة اللبنانية، وبالتحديد وزير الصحة العامة فراس الأبيض، واليونيسف، وسفارة الولايات المتحدة في بيروت، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية”.

توصية بفايزر ومودرنا بدلاً من جونسون آند جونسون
وتعقيباً على ما أعلنته السفارة الأميركية، يجب الإشارة إلى ان المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، عدّلت توصياتها بشأن لقاحات كوفيد-19 الخميس 17 من الشهر الجاري، لتوضح أنّها تفضّل أخذ جرعات “مودرنا” و”فايز – بيو إن تيك” على لقاح “جونسون إند جونسون”. وفق شبكة “سي أن أن” الأميركية.

وجاء في التوصية الجديدة أن “لقاحات مرسال الرنا (mRNA) مفضّلة أكثر من لقاح جانسن كوفيد- 19، للحماية من فيروس كورونا لمن بلغوا 18 سنة وما فوق”.

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أقرّت اللجنة الإستشارية لممارسات المناعة التوصية المحدّثة، بعد الإستماع إلى البيانات الجديدة التي تشير إلى أنّ عارضًا نادرًا من تجلّط الدم أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذي تلقّوا لقاح “جونسون أند جونسون”، ممّا كان معتقد سابقًا. ووافقت مديرة الوكالة الدكتورة روشيل والنسكي على تحديث التوصية خلال ساعات.

وسجّل مركز السيطرة على الأمراض 54 حالة من تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات (TTS) في الولايات المتحدة منذ أن أصبح اللقاح متاحًا، وأدّى ذلك إلى وفاة تسعة أشخاص بينهم سبع نساء ورجلين.

وقال الدكتور “إسحاق سي” من الوكالة أمام الحاضرين إنّ المعدلات المسجّلة أعلى ممّا كان مقدرا في السابق بين الرجال والنساء. وفيما رُصدت حالات قليلة بين كل مليون شخص تم تطعيمهم بحسب الفئة العمرية، إلا أنّها أعلى ممّا كان يعتقد عندما اطّلع مستشارو اللقاحات على البيانات آخر مرة.

وتابع: “صُدمنا عند مراجعة هذه الحالات، من مدى سرعة تدهور حال المريض… حتى الوفاة”. تبدأ الأعراض دومًا خلال أسبوعين من تلقي اللقاح، وبعد تسعة أيام كمعدل وسطي.

وأشار سي إلى أن “معدّل الإبلاغ عن حالات TTS في الولايات المتحدة بعد أخذ لقاح جانسن كوفيد-19 أعلى من المعدلات التي عرضت أمام اللجنة الاستشارية سابقًا، وأن عدد الحالات المسجلة بين الرجال في الفئة العمرية 40-49 عامًا، والنساء بين 50-64 عامًا، مماثل لتلك المسجلة بين النساء ضمن الفئة العمرية 18-29 عامًا، “انظر وقال الاجتماع.

وسجّلت 39 حالة من أصل 54 قبل إيقاف المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها وإدارة الغذاء والدواء إعطاء اللقاح مؤقتًا، في نيسان بغية التحقق من ارتباط بينهما. واستأنفت الوكالتان الإذن باستخدام اللقاح في وقت لاحق في نيسان. منذ ذلك الحين، علمت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها بمزيد من الحالات، وفق سي.

وقال إنّ “المعدّلات حاليًا أعلى قليلاً في مختلف الفئات العمرية”. أعلى معدل لـ TTS سُجّل بين النساء، حيث أخذت 10 من مليون من النساء في الفئة العمرية بين 30 و39 اللقاح، و9 من مليون من النساء في الفئة العمرية بين 40 و49 عامًا.

Exit mobile version