وقع إشكال بين دورية تابعة للكتيبة الإيرلندية العاملة في إطار قوات الـ”يونيفيل” في جنوب لبنان من جهة وأهالي بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل من جهة أخرى، وذلك عندما كانت تمر في أحد أحياء البلدة.
وبحسب الأهالي، فإن عناصر الكتيبة قاموا بتصوير بعض الأماكن، الأمر الذي رفضه شبان البلدة، فقطعوا الطريق أمام اليونيفيل واعتدوا على الآليات بالحجارة مما أدى إلى تضرر بعضها.
وعلى الفور تدخل الجيش اللبناني وقام بحماية عناصر الـ”يونيفيل” وآلياتهم وضرب طوقاً أمنياً وأبعد الأهالي وعمل على تهدئة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
قطع الطريق أمام دورية للـ”يونيفيل” والإعتداء على آلياتهم في بلدة شقرا الجنوبية#صحافة_الشعب #PublicPresse
التفاصيل: https://t.co/x4udr4U8ew pic.twitter.com/zaIHwwRmIw— PublicPresse (@PublicPresse) December 22, 2021
الـ”يونيفيل” تعلّق على الحادثة
من جهتها، علّقت قيادة الـ”يونيفيل” على الحادث، وقالت نائبة مدير المكتب الإعلامي، كانديس آرديل، في حديث إلى الوكالة الوطنية للإعلام، إن “حرمان اليونيفيل من حرية الحركة، والإعتداء على من يخدمون قضية السلام أمر غير مقبول وخرق لاتفاقية وضع القوات التي وقّعها لبنان”.
ودعت آرديل “جميع الأطراف المعنية إلى إحترام حرية حركة جنود حفظ السلام، وهو أمر بالغ الأهمية لتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب القرار 1701”.
وأضافت: “نحن على اطلاع على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن حادثة خطيرة وقعت اليوم في بلدة شقرا، وتقوم اليونيفيل والسلطات اللبنانية بالتحقيق في الأمر”، داعية السلطات اللبنانية إلى “تقديم المرتكبين إلى العدالة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أشار أمس إلى أن “يونيفيل” يجب أن تتمتع بوصول كامل ودون عوائق إلى جميع أنحاء منطقة عملياتها، على النحو المتفق عليه مع الحكومة اللبنانية وعلى النحو المطلوب بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
