Site icon PublicPresse

وقفتان لأهالي ضحايا إنفجار المرفأ أمام تمثال المغترب والبوابة رقم 3

إنفجار مرفأ بيروت - لبنان

نفذت جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت وقفتها الشهرية أمام تمثال المغترب.

وألقت ريما الزاهد كلمة بإسم الأهالي قالت فيها: “عيد بأي حال عدت يا عيد؟ فأعيادنا مقابر وفَرحنا دموع، وفي عقولنا دوي انفجار وصور دمار، وفوق كل هذا يأبى من يتّم مئات الأطفال المثول أمام التحقيق”.

وأشارت إلى أن الحصانات انتهت إلى غير عودة، داعية “وزير الداخلِية إلى إعطاء أُذونات الملاحقة”. وسألت: “من منكم يا أصحاب القرار ضميره يسمح لَه بإعادَة إعمار المرفأ والحقيقة ما زالت مجهولَة؟”. وقالت: “لا إعمار لمسرح الجريمة قبل تعليق مشانق الفاعلين”.

وأمام البوابة رقم 3 لمرفأ بيروت، نفذت اللجنة التأسيسية لتجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار المرفأ وقفتها الشهرية.

ورأى المتحدث بإسم اللجنة إبراهيم حطيط أنه على المحقق القاضي طارق البيطار إستدعاء من لم يتم استدعاؤهم حتى اليوم إلى التحقيق، معتبراً أن “طريقة عمل البيطار ستوصلنا الى طريق مسدود وهو ما شهدناه سابقا من طالبات رد ورد طلبات الرد ورد رد طالبات الرد، وهي دوامة ستستمر ولن تنتهي طالما لم يتم إستدعاء جميع المشبوهين وخصوصا بعض رؤساء الحكومات والأجهزة الامنية والقضائية والوزراء”.

وقال: “لقد توجهنا الى القاضي بيطار اكثر من مرة لتصحيح مسار التحقيق واستدعاء الجميع كي لا يترك مجالا لاتهامه بالإستنسابية، لكنه لم يعر نداءاتنا اهتماما، ما دعانا الى تحذيره عبر دعوى “نقل” عبر أحد اولياء الدم كي لا نتسبب بكف يده وتكون حجة إضافية له، فدعوى النقل لا تكف يده انما تعلمه بأننا ضقنا ذرعا بطريقة عمله التي لن توصلنا إلا لمزيد من إضاعة الوقت والمماطلة وتسييس قضيتنا. نحن مستمرون بنضالنا في سبيل الوصول الى الحقيقة والعدالة، وليكن معلوما للجميع أننا بموقفنا هذا لا نبرىء أيا من المتهمين الحاليين او ندافع عنهم، بل على العكس يجب ان يمثلوا امام القضاء ولكن ايضا هناك غيرهم يجب ان يمثل ولم يستدعه القاضي بعد”.

Exit mobile version