أعلن الرئيس سعد الحريري إعتذاره عن عدم المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون، معتبراً أنّ أيّ حوار على هذا المستوى يجب أن يحصل بعد الانتخابات النيابية.
ويُظهر موقف الحريري هذا مدى تعويله على الإنتخابات التي ستجري في 15 أيار، رغم أنه لم يعلن بعد موقفه بشأن مشاركته فيها من عدمه.
وقد أبلغ الحريري عون بموقفه خلال إتصال هاتفي أجراه به إثر إتصال أُجري من القصر الجمهوري ببيت الوسط بشأن إقتراح عون بالدعوة إلى مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد المكتب الإعلامي للحريري.
وكان عون قد دعا القوى السياسية إلى “حوار وطني عاجل”، محدّداً، في خطاب عبر الشاشة وجّهه إلى اللبنانيين، جدول أعمال “الحوار الوطني” بثلاثة بنود، هي: اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، الإستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان وخطة التعافي المالي والإقتصادي بما فيها الإصلاحات اللازمة والتوزيع العادل للخسائر.