Site icon PublicPresse

نديم الجميل لإبن عمّه سامي: الأمر لي في الأشرفية

سامي الجميل و نديم الجميل

يتحدّث النائب نديم الجميل مع كل القوى السيادية في الأشرفية والصيفي والرميل والمدوّر، ويبقى التنسيق الأكبر مع حزب “القوات اللبنانية”، لذلك فإن الإحتمال الأكبر أن يتحالف مع “القوات” أو يشكّل لائحة بالتنسيق معها في حال كانت الحسابات الإنتخابية تؤمّن له ولـ”القوات” والقوى السيادية الفوز بأكبر عدد من المقاعد. وفق صحيفة “نداء الوطن”.

لكن مشكلة نديم الجميل ليست “القوات” أو بقية أفرقاء 14 آذار سابقاً، بل إن المشكلة الأساسية هي عند ابن عمّه رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل، فعندما كانت تركّب التحالفات عام 2018 أراد سامي التحالف مع “المجتمع المدني” بينما كان نديم يرغب بالتحالف مع “القوات”، وبعد إصرار سامي جاوبه نديم: “إذا كنت تريد المجتمع المدني تفضّل وترشّح إنت في الأشرفية وتحالف معهم فهذا المقعد هو مقعد جدّي رئيس الحزب وأنت الرئيس اليوم وأنا أترشّح في المتن”. هذا في الدورة الماضية، أما حالياً فإن نديم قد اتخذ قراره النهائي بالترشّح في الأشرفية تحت شعار “الأمر لي” في دائرتي، وإذا أحب سامي “المجتمع المدني” فلينقل ترشيحاتهم إلى المتن ويضعهم على لائحته.

ويبدو أن معادلة الأشرفية مقابل المتن يضعها القريبون من نديم كأولوية، فإذا حاول سامي “الزكزكة” في الأشرفية عبر دعم “المجتمع المدني” في وجه نديم أو ترشيح كتائبي ضده، عندها ستكون المعركة علنية وسينتقل نديم لخوض معركة ضد سامي في عقر داره.

لا ينوي نديم الإستقالة من “الكتائب”، فهو يعتبر أنه حزب آلاف الشهداء والمناضلين وليس حزب شخص، وبالتالي فإن الخطّ الذي يسلكه الآن الحزب لا يعبّر عن نضال الأجيال ولا يمتّ إلى تاريخ “الكتائب” بصلة وهو يخسّره في كل لبنان ويحوّله إلى قوّة مناطقية متنية.

Exit mobile version