Site icon PublicPresse

أسعار المحروقات تنخفض مجدداً بالتوازي مع الخبز

المحروقات و الخبز

سجلت أسعار المحروقات والخبز إنخفاضاً، بعدما كان التدهور الأخير للعملة الوطنية مقابل الدولار الأميركي قد رفعها إلى مستويات قياسية. ويعود إنخفاض أسعارها للتحسن “النسبي والظرفي” في سعر صرف الليرة اللبنانية، الذي حصل بعد تعديل “مصرف لبنان” التعميم 161، وضخه مزيداً من الدولارات النقدية في الأسواق.

وفي الأرقام، تراجع سعر صفيحة البنزين (95 أوكتان) 6,400 ليرة و(98 أوكتان) 6,600 ليرة والديزل أويل 53,600 ليرة وقارورة الغاز 30,100 ليرة. بالتالي، باتت الأسعار وفق الآتي:

– صفيحة البنزين (95 أوكتان): 369,200 ليرة
– صفيحة البنزين (98 أوكتان): 381,800 ليرة
– صفيحة المازوت: 362,800 ليرة
– قارورة الغاز: 319,600 ليرة

أما سعر ربطة الخبز الأبيض (اللبناني)، فقد بات وفق الآتي:

– وزن 350 غراماً بـ5,500 ليرة
– وزن 830 غراماً بـ9,000 ليرة
– وزن 1,750 غراماً (الرّبطة العائلية) بـ11,000 ليرة

وبعد تدهور العملة الوطنية الأخير، وملامستها سقف 34,000 ليرة للدولار الواحد، أدخل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، تعديلاً على التعميم 161 يسمح للمصارف شراء الدولار النقدي منه، وفق سعر “منصة صيرفة” من دون سقف محدّد.

وبعد خطوة سلامة هذه، تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار إلى ما بين 27,000 و28,000 ليرة للدولار الواحد، إلّا أنه لا شيء يضمن عدم عودته للإرتفاع مجدداً، تحديداً وأن التعميم 161 كان المراد منه لجم تدهور الليرة اللبنانية، ليحصل العكس تماماً، بنتيجة عمليات المضاربة.

محطات المحروقات تلوم وزير الطاقة
بموازاة ذلك، رفض أصحاب محطات المحروقات إصدار جدولي أسعار للمحروقات في يوم واحد، الأمر الذي رأوا فيه سعياً لكسرهم من قبل وزارة الطاقة. وإصدار وزارة الطاقة لجدولين مرتبط بالإستقرار في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، خصوصاً أن سعر صرف الدولار تراجع من 34 ألف ليرة إلى حدود 27 ألف ليرة، خلال يومين.

وأعلنت “نقابة أصحاب محطات المحروقات” في بيان، أن لديها “عتباً ولوماً كبيرين على المديرية العامة للنفط وعلى وزير الطاقة بشكل خاص، وذلك بسبب إصدار جدول أسعار مرتين في يوم واحد، خصوصاً أن الشركات المستوردة للنفط ما زالت تعتمد السعر الأول في بيع البضاعة، واعتبرت أن السعر الجديد يسري مفعوله من الغد، أي فعلياً من الاثنين المقبل”.

وفيما لفتت النقابة إلى أن “سياسة التسعير اليومي لم تكن معتمدة عند إرتفاع الدولار”، أشارت إلى أنها لم تنسَ “كيف أفرغتم مستودعاتنا ومنعتم الشركات من تسليم البنزين قبل إرتفاع الأسعار”، متهمةً وزارة الطاقة باعتماد “سياسة كسر للمحطات وأصحابها”.

وسأل أصحاب المحطات: “من يحمينا من الخسارة والإفلاس؟ خصوصاً أننا لم نستلم البضائع من الشركات المستوردة على السعر الجديد، والجدول صدر مساء اليوم الجمعة والشركات تقفل في نهاية الأسبوع، أليس هذا دليل إفلاس وزارة الطاقة؟ هذا السؤال برسم معالي وزير الطاقة”، مطالبين إياه بـ”زيادة الجعالة، لكي نتمكن من الاستمرار في ظلّ غلاء الأسعار والرواتب وغيرها”.

وأصدرت وزارة الطاقة، اليوم، جدولَين لأسعار المحروقات، الأول في الصباح، والثاني بعد الظهر، ربطاً بانخفاض سعر صرف الدولار، الذي بدأ بعد تعديل “مصرف لبنان” التعميم 161، بالتالي ضخّ المزيد من الدولار النقدي في الأسواق.

واحتُسب سعر صرف الدولار في جدول تركيب الأسعار الصباحي بـ31,237 ليرة، وفقاً لعضو النقابة، جورج البراكس، فيما راوح سعر صرف الدولار في فترة بعد الظهر بين 27,000 ليرة و28,000 ليرة، الأمر الذي استدعى تعديل وزارة الطاقة جدول أسعار المحروقات.

Exit mobile version