Site icon PublicPresse

زغرتا لمين؟ باسيل ينقل المعركة إلى عقر دار فرنجية

إذا كان “حزب الله” حاول جمع الحليفين، إلا أن المعلومات تؤكد أن لا تحالف إنتخابياً بين رئيس التيار الوطني جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بل معركة مفتوحة. وفق ما ورد في صحيفة “نداء الوطن”.

في آخر إنتخابات تحالف “التيار” في دائرة الشمال الثالثة مع معوض كانت المفاجأة بحصول مرشحه في القضاء بيار رفول على 3749 صوتاً تفضيلياً، أما اليوم فيحاول باسيل شدّ همة “التيار” في زغرتا، فمن جهة يريد مواجهة فرنجية في عقر داره، ومن جهة ثانية يعمل على رفع حاصله الإنتخابي. ومن أجل كل هذه الأمور، يدرس باسيل خياراته جيداً، فهو سيرشّح 3 مرشحين في زغرتا، وهناك إحتمال أن يكون إثنان منهم حزبيين، أي إعادة ترشيح رفول وترشيح العميد فايز كرم إبن زغرتا.

ويأتي ترشيح كرم كضربة تسدّد إلى فرنجية حتى لو لم يكن بإمكانه الوصول إلى البرلمان، فهناك إمتعاض من آل كرم تجاه فرنجية لحرمانهم من مقعد نيابي لأن ترشيح النائب السابق سليم كرم سيأتي كرافعة للائحة فرنجية، فالأصوات التفضيلية للمردة ستصب عند النائبين طوني فرنجية وإسطفان الدويهي وبالتالي فإن سليم كرم سيخسر تلقائياً. ويستفيد باسيل من هذه الثغرة للتجييش زغرتاوياً ضدّ فرنجية ولكسب أكبر عدد من الأصوات مستخدماً عنواناً “كسّيباً” هو تآمر فرنجية مع بري عليه، وبالتالي فإن باسيل لن يترك الساحة الزغرتاوية لفرنجية.

ومن المفترض أن يحسم “التيار” أسماء مرشحيه آخر هذا الشهر في كل الأقضية، ويبقى إنتظار ما إذا كان سيخوض إنتخابات زغرتا بمرشح حزبي واحد أو إثنين، لكن الأكيد أن باسيل لن يترك فرنجية ينعم بالراحة في زغرتا حتى لو كلّفه الأمر دعم ترشيح أحد المرشحين من آل فرنجية، لأن هذه الراحة ستجلب له المتاعب في البترون وكل دائرة الشمال الثالثة، فالقصة تخطت منطق الصراع على الرئاسة بل أصبحت في مكان آخر.

Exit mobile version