شدد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، على أن صندوق “النقد الدولي” قد يكون جزءاً من الحل وليس الحل بأكمله، مشيراً في الوقت عينه إلى أن لبنان منفتح على التفاوض معه.
وقال حمية، خلال استقباله في مقر السّفارة اللبنانية في باريس مديرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية آن غيغان، إنّه يعمل “على تحسين الخدمات التي تقدّمها المرافق العامة للدولة وتعزيزها، بغية زيادة إيراداتها المالية، سواء كان ذلك في مطار رفيق الحريري الدولي، أو في مرفأ بيروت أو غيرها من المرافق الأخرى”، لافتاً إلى أنّه قدّم “في إطار الموازنة العامة المرتقبة لهذا العام، عدة مشاريع قوانين تخدم عملية التفعيل تلك، والتي تصبّ في خدمة هدف النهوض بالوطن”.
اللقاء مع مديرة شمال افريقيا والشرق الاوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية آن غيغان في #باريس كان مناسبة للتأكيد على متابعة العمل لأجل هدفين رئيسيين في #لبنان:
⁃#تفعيل_المرافق العامة التابعة للوزارة، هدفنا الأساس
⁃#الاصلاحات، هي حاجة وطنية بإمتياز pic.twitter.com/ralaS9q4mK— Ali Hamie | علي حمية (@alihamie_lb) January 19, 2022
وأشار إلى أنّه “من خلال دراسة الأرقام للمرافق العامة التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل، تبيّن أنّ عملية التفعيل التي تحدّث عنها، هي ذات جدوى اقتصادية ومالية كبيرة للبنان، وهي في ذات الوقت ركيزة أساسية من ركائز تعزيز مكانة الدولة اللبنانية”.
من ناحيتها، شدّدت غيغان على أهمية إنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى أنها تتفق مع الرؤية التي قدّمها حمية حول أهمية تفعيل المرافق وانعكاساتها الإيجابية على لبنان واللبنانيّين.
ومن المقرّر أن يزور حمية مرفأ مرسيليا جنوبي فرنسا.