Site icon PublicPresse

تأجيل عودة هوكشتاين إلى لبنان إلى النصف الثاني من شباط

أموس هوكشتاين و دوروثي شيا

أوضح مصدر رسمي أن زيارة الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية السفير آموس هوكشتاين التي كانت مقررة في النصف الاول من شهر شباط المقبل، وهو والوفد المرافق استحصل على تأشيرات الدخول لهذه الغاية، إلا أن تطورات جائحة “كورونا” والمتحورة “أوميكرون” دفعت بالسلطات الاميركية الى اصدار تعليمات بتقليص حركة الموظفين الاميركيين الى الخارج الى حد المنع، فتأخرت الزيارة.

ولفت المصدر لـصحيفة “نداء الوطن” إلى أن هوكشتاين عائد الى لبنان في النصف الثاني من شباط، حاملا معه نتائج محادثاته مع الجانب الاسرائيلي ليبنى على الموقف اللبناني المقتضى المناسب.

وفي هذا الإطار، يدعو خبير قانوني معني بملف الترسيم السلطة السياسية اللبنانية الى وقف التنازلات المجانية، لان الجانب الاسرائيلي لا يفهم بلغة التنازلات انما برفع السقف الى ابعد الحدود مدعماً بالحجج القانونية والسوابق الدولية، ويقول: “بغية التوصل الى حل عادل ومنصف لمسألة الحدود البحرية مع العدو الاسرائيلي، يجب بدء التفاوض من الحد الاقصى وفقاً للقانون الدولي، كما فعلت وتفعل جميع الدول التي سبقتنا في حل نزاعاتها البحرية، وبالتالي يجب بدء التفاوض من الخط 29 وفقاً لبيان رئاسة الجمهورية بتاريخ 13 تشرين الأول 2020، أي قبل يوم من بدء المفاوضات. وكان من الأفضل تعديل المرسوم 6433 لكي يتم أخذ الموقف اللبناني على محمل الجدّ. وجرت عدة محاولات لتعديل هذا المرسوم كانت أولاها بتاريخ 21 تموز 2020 من خلال محاولة طرح الموضوع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء بالتاريخ المذكور، أي قبل انفجار المرفأ بأسبوعين، أما المرة الثانية من خلال توقيع المرسوم بصورة استثنائية حين وقّعه كل من وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، ووزيرة الدفاع زينة عكر وطلب الموافقة الاستثنائية من قبل رئيس الحكومة حسان دياب، إلا أن المحاولتين باءتا بالفشل، والأسباب لا تبرر حجم الضرر الحاصل بثروة لبنان وسيادته على حدوده البحرية”.

Exit mobile version