Site icon PublicPresse

أجواء إيجابية بين وزير الخارجية اللبناني ونظيره الكويتي

عبدالله بو حبيب و وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح

رصد بابليك برس –
أفادت معلومات صحافية، بأن وزير الخارجية اللبناني ​عبدالله بوحبيب​ سلّم نظيره الكويتي أحمد ناصر محمد الصباح، الأجوبة اللبنانية على الورقة الكويتية، وردود الفعل إيجابية، كما سلّم رسالة من رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ إلى ​أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح​، وأفاد في تصريح تلفزيوني، بأن “أجواء الإجتماع مع وزير خارجية الكويت كانت ممتازة”.

لقاء الوزيرين كان لمناسبة زيارة بو حبيب إلى الكويت للمشاركة في الإجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية الذي تستضيفه الكويت يوم غد الأحد. حيث تبادل الوزيران الرؤى حول المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وأبرز الملفات والقضايا التي سيتناولها الاجتماع التشاوري العربي بالإضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز العمل العربي المشترك.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، في تصريح، نقلته صحيفة “الراي” الكويتية، أن “وزراء الخارجية العرب كانوا قرروا في وقت سابق منذ نحو عام، عقد إجتماع تشاوري بشكل نصف سنوي تحت رئاسة الدولة التي ترأس الدورة الوزارية لمجلس جامعة الدول العربية، وتم عقد الإجتماع التشاوري الأول لوزراء الخارجية في شهر حزيران الماضي في الدوحة خلال رئاسة دولة قطر لدورة المجلس”.

ولفت إلى أن “الإجتماع التشاوري الثاني لوزراء الخارحية العرب غداً الأحد سيكون باستضافة دولة الكويت ورئاستها باعتبارها الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة العربية”، مشيراً إلى أن “هذا الاجتماع الوزاري هو اجتماع تشاوري غير رسمي لاتصدر عنه قرارات، بل سيناقش الموضوعات التي ترغب أي دولة في مناقشتها دون التقيد بجدول أعمال، في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين وزراء خارجية الدول العربية حول مختلف الموضوعات”.

وكان وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وقبيل توجهه الى الكويت، قال عبر قناة “الجزيرة”، “إنني سأحمل إلى الكويت، رسالة متفقًا عليها من السلطة التنفيذية، معلنًا أنه “لم يتم إطلاع “حزب الله”، على الرد الذي سنسلمه للكويت، وهناك مشاكل مع دول الخليج، وسنسعى لحلها، ولدينا إقتراحات بهذا الشأن وسنسمع وجهة نظر الكويت”، موضحاً أن “لبنان ملتزمًا بقرارات الأمم المتحدة وبقرارات الجامعة العربية، والشرعية الدولية تعطي الامان للبنان”، موضحًا أن “الرد يتضمن أن دول الخليج دول صديقة ونسعى لحل المشاكل معها، وأنا ذاهب إلى الكويت للحوار، ولن نذهب لتسليم سلاح حزب الله، وحزب الله لبناني ولا يهيمن على ​سياسة​ لبنان، وهناك تشاور دائم بين القيادات السياسية، ومن ضمنها حزب الله”، معتبراً أن “لبنان بحاجة إلى مساعدة إخوانه في الخليج والدول العربية”.

Exit mobile version