Site icon PublicPresse

ما بعد لقاء الفاتيكان ليس كما قبله..!

ذكرت صحيفة “الجمهورية” إنّ ما بعد الحدث الفاتيكاني الذي وقع يوم أمس لن يكون كما قبله، وليس المقصود طبعاً ان تعالج الأزمة اللبنانية اليوم وغداً، إنما المقصود انّ اليوم الفاتيكاني الطويل ستكون له ارتداداته السياسية الإيجابية لجهة ان الإرادات الدولية ستتحرّك لإيجاد الحلول السياسية المناسبة، وستضع كل جهودها دعماً للشعب اللبناني.

وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة “نداء الوطن” نقلاً عن مشاركين في اللقاءات المغلقة التي انعقدت تحت رعاية البابا فرنسيس ومشاركة أمين سر الدولة الكاردينال بارولين والمونسنيور كلاغر وزير الخارجية، أنّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي هو رئيس مجلس البطاركة الكاثوليك كانت له مذكرة دامت تلاوتها نحو ربع ساعة، وجدد خلالها طرح المؤتمر الدولي وحياد لبنان وهو أمر مؤيَّد من قبل الفاتيكان.

ثم كانت مداخلة من قبل بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام كيشيشيان باسم الكنائس الأرثوذكسية، وتلتها مداخلات لمختلف المشاركين ونقاشات، وخلصت في النهاية الى تأكيد الأمور التالية:

أولاً: تعزيز وأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الكنائس على صعيد الخدمات الاجتماعية والمعيشية، ويندرج هذا الأمر تحت عنوان الوجود المسيحي والحد من الهجرة ومدى ارتباطه بالوضع السياسي أيضاً.

ثانياً: تأكيد الفاتيكان مواصلة الاتصالات الدولية من أجل لبنان وتأمين المساعدات له والعمل على إيجاد السبل للخروج من أزمته.

ثالثاً: العمل على استكمال تطبيق اتفاق الطائف، ومن هذا المنطلق شهد اللقاء حديثاً عن اللامركزية في لبنان وأهمية ترجمتها على أرض الواقع.

Exit mobile version