Site icon PublicPresse

الدواء لن يعود رغم كل الوعود..!

الجمهورية –

رغم انّ مصرف لبنان فتح الاعتمادات المالية لبواخر المحروقات الراسية على الشاطئ اللبناني، والتي ستأتي في الايام المقبلة من خلال تخصيصه مبلغ 160 مليون دولار لهذا الغرض، إلا انّ أزمة المحروقات مستمرّة والطوابير باقية لأنّ الكميات مهما كانت وفيرة لا تصل كاملة الى المستهلك اللبناني، ولأنّ المبلغ المخصّص من قبل مصرف لبنان سيعالج الأزمة لبضعة أسابيع فقط لتعود وتتفاقم أكثر فأكثر.

كذلك الامر بالنسبة للدواء الذي اعلن البنك المركزي ايضاً انه سيقوم بتسديد الاعتمادات المتعلقة بالادوية لا سيما ادوية الامراض المزمنة بمبلغ لا يتعدّى 400 مليون دولار لغاية اواخر السنة الحالية يغطي ايضاً مستوردات اخرى كالطحين، إلّا انّ الأزمة باقية ومستمرّة لأن مستوردي الادوية لم يحصلوا على مستحقاتهم السابقة البالغة 600 مليون دولار، وليسوا مستعدّين للاستيراد مجدداً واستخدام المبلغ المخصّص للدعم قبل تسديد مستحقاتهم، علماً أيضاً انّ الحلّ الذي تمّ التوصّل اليه مؤقت، والمبلغ المُخصّص لاستيراد ادوية الامراض المزمنة، وهو ما يعادل نصف الفاتورة الاعتيادية، لن يلبّي حاجة السوق المحلي طالما انّ التهريب الى الخارج مزدهر ومستمرّ.

في خضمّ هذا المشهد، وبدعوة من تجمّع اصحاب الصيدليات، بدأ القطاع الصيدلي أمس إضراباً مفتوحاً، احتجاجاً على نضوب الأدوية عن رفوف الصيدليات منذ أسابيع، من مسكنات الألم العادية وحليب الأطفال الرضّع، حتى أدوية الأمراض المزمنة.

وقد أقفلت غالبية الصيدليات، وبينها صيدليات كبرى، أبوابها على طول الخط الساحلي بين مدينتي جبيل وجونية شمال بيروت، كما التزم عدد كبير من الصيدليات في الضاحية الجنوبية لبيروت الإضراب. وتفاوتت نسبة الإقفال بين منطقة وأخرى في أحياء العاصمة.

لقراءة المقال كاملاً.. أنقر/ي هنــا

Exit mobile version