Site icon PublicPresse

لالا تحت الصدمة.. محمد “المعتر” عميلاً؟

التجسس وعملاء إسرائيل

أعلنت قوى الأمن الداخلي، أنه “في إطار ملاحقة شبكات التعامل مع العدو الإسرائيلي، توصّلت إلى تحديد هويّة شخص تواصل مع استخبارات العدو وأوقفته بتاريخ 30-6-2021 في منطقة البقاع الغربي، ويُدعى (م. ي.) من مواليد عام 1990، لبناني الجنسية”.

الصدمة أصابت بلدة لالا في البقاع الغربي بعد هذا الإعلان. فالشاب محمد ي. (31 عاماً) لم يكن يوحي “سوى بالشفقة لفقر حاله” بحسب أهل البلدة، لكنه بحسب بيان قوى الأمن الداخلي، هو من راسل إلكترونياً جهات أمنية إسرائيلية لتجنيده!

يقول سكان البلدة، وفق صحيفة “الأخبار”، إن محمد “شغيل بالفاعل (أجير يومي). معيشته كما هندامه ومعرفته العلمية متواضعة وكان يثير استعطاف عارفيه لمساعدته مادياً”. عملية توقيفه بمداهمة منزله في لالا تمّت في 30 حزيران الماضي من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي. و لأنه “كان متشدداً دينياً وتظهر عليه إشارات الإلتزام على الطريقة الوهابية”، ظن البعض بأن توقيفه جاء بسبب تعامله مع الجماعات الإرهابية. في المنزل المتواضع، عُثر على أجهزة إلكترونية متطورة، ونقل البعض بأنه كان يتواصل مع أشخاص في تركيا وصلوه بشبكات التعامل.

وكان بيان قوى الأمن الداخلي الصادر اليوم، قد لفت إلى أن الموقوف “إعترف أنه في مطلع العام 2019 قام بإرسال بريد الكتروني إلى عدّة أجهزة أمنية إسرائيلية طالباً العمل لصالحها، فتواصل معه شخص وعرض عليه العمل معه وذلك من خلال جمع المعلومات، إضافة إلى تكليفه بمهام أخرى مقابل مبالغ مالية، فوافق على ذلك. وقام مشغّله بتدريبه وطلب منه جمع معلومات معيّنة قام بتحديدها له، فنفّذ طلباته وقام بتزويد العدوّ بالمعلومات المطلوبة. كذلك إعترف أنه حاول التواصل مع موقع الجيش الإسرائيلي عبر إرسال بريد إلكتروني طالباً العمل لصالحهم”.

Exit mobile version