Site icon PublicPresse

نصرالله جاهز لـ”إنتخابات مصيرية”: نطوّر الصواريخ لـ”دقيقة” ونصنّع المسيّرات

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن المقاومة باتت قادرة على تحويل صواريخها إلى صواريخ دقيقة، وبدأت بتصنيع المسيّرات. بالتوازي، أكد جهوزية حزب الله للإنتخابات النيابية ووصفها بـ”المصيرية”. كذلك، شدّد على حقّ المعارضات أن تأتي إلى لبنان للتّعبير عن رأيها.

وكشف نصرالله، خلال إحتفال مركزي أقامه حزب الله بمناسبة “ذكرى القادة الشهداء”، أن المقاومة أصبح لديها القدرة على “تحويل صواريخنا الموجودة بالآلاف إلى صواريخ دقيقة، وقد بدأنا ذلك منذ سنوات، وقد حوّلنا الكثير من صورايخنا إلى صواريخ دقيقة”.

ولفت إلى أن الإسرائيلي “يبحث عن أماكن الصواريخ، لكن ليعرف أننا لا نضع صواريخنا في مكان واحد”. وقال: “نحن ننتظر العدو وإن شاء الله وبعونه وقوّة المقاومين ووعيهم قد نكون أمام عملية أنصارية 2، لأن العدو لا يثق بالعملاء بل سيرسل ضباطه وجنوده ونحن ننتظره”.

وأعلن أن المقاومة بدأت منذ مدّة طويلة بـ”تصنيع المسيّرات”، مشيراً إلى أنها أخذت قراراً بـ”تحويل التّهديد إلى فرصة من خلال تفعيل الدفاع الجوي كحدّ أدنى في مواجهة المسيرات الإسرائيلية. أمّا في مواجهة الطيران الحربي فذلك بحث آخر، وهناك تراجع كبير في وجود المسيرات في سماء لبنان”. ولفت إلى أن الإسرائيلي “يعمل اليوم على تجنيد العملاء، بعد أن فشل عمل المسيرات، بتفعيل سلاح الدفاع الجوي لدى المقاومة”.

وأكد أن المقاومة في “حالة تقدّم وتطوّر”، كاشفاً أن “الربيع والصيف الماضيين كان من أكثر مواسم التدريب في لبنان منذ عشرات السنين”.

وأعلن أن حزب الله يرى أن “إسرائيل على طريق الزوال، والمسألة مسألة وقت ليس أكثر، ومستقبل المنطقة مستقبل مختلف عن ما يبني عليه الآخرون حساباتهم”، مبيّناً أن “المسار العام للكيان هو مسار إنحداري، وكبار قادة العدو ومعاهد الأبحاث للأمن القومي في كيان العدو، الكثير منهم يتحدثون هذه اللغة”.

إلى “إنتخابات مصيرية”
وفي الملف الإنتخابي، إعتبر أنه “لا حاجة لكي نعيد ونؤكد على أننا مع إجراء الإنتخابات في مواعيدها، لكن يبدو أن البعض الذي يتحدث هو من يريد أن يتمّ تأجيل الإنتخابات”، مؤكداً أن حزب الله جاهز لـ”الإنتخابات، وذاهبون إلى إنتخابات مصيرية واضحة”.

وأعلن أن شعار حزب الله الرّسمي في الإنتخابات سيكون “باقون نحمي ونبني”. وقال: “سنقول للجميع أننا باقون نحمي ونبني، ونحمي من خلال المعادلة الذهبية”، مضيفاً: “نُصرّ على دور الجيش اللبناني وحمايته ونُصرّ على ضرورة دعمه، وأن يتمّ فتح الباب لبقية دول العالم التي تريد أن تساعده”.

وتابع: “الجزء الثالث والمهم هو الشعب من هذه المعادلة، لأن المقاومة إذا لم تستند إلى بيئة تحتضنها وتخلّت عنها وحاصرتها لن تستطيع أن تدافع عنهم ولا عن كرامتهم وأعراضهم وحاضرهم ومستقبلهم”.

ولفت إلى أن “هناك فريقاً ذاهب إلى الإنتخابات وشعاره استهداف المقاومة ونزع سلاح المقاومة مع استغلال الوضع الإقتصادي”، مطالباً الناس أن تستمع وتحاسب بـ”وعي ومنطق”، وألّا “تتخذ بتشويه الحقائق، إنما تبحث عن خلاصها ومستقبلها الذي يجب أن تصنعه بنفسها”.

أمّا بالنسبة للموقف من دعم المعارضات اليمنية والخليجية، فبيّن نصرالله أن الحزب يحمي “هوية لبنان، بلد الحريات وبلد حرية التعبير، لأن جزءاً من المعركة أن هناك من يتهمنا بتغيير هوية لبنان، لكن هو من يغيّر هويته”، مؤكداً أن “من حقّ شعب البحرين أن يكون في لبنان، أن يجتمع، ومن حقّ شعب اليمن أن يعبّر عن رأيه من خلال لبنان، ويحقّ للمعارضات أن تأتي إلى لبنان وتعبّر عن رأيها”.

Exit mobile version