Site icon PublicPresse

إحباط عمليات إنتحارية.. أسئلة عن توقيتها وأماكن التفجيرات؟ (صور)

شعبة المعلومات تحبط عمليات إنتحارية في لبنان

عاد الإرهاب ليطلّ برأسه من جديد، في محاولة متجددة لزعزعة الأمن والإستقرار الداخلي، وهو الأمر الذي يثير المخاوف من محاولات بعض الجهات الخارجية لإعادة وضع لبنان هدفاً لهذا الإرهاب، كما يثير اكثر من علامة استفهام حول توقيت هذا الاستهداف والجهات المستفيدة منه؟ وأي هدف يراد تحقيقه من خلال هذا الامر واشاعة اجواء الفتنة في لبنان؟ واي صورة يراد ابرازها في هذا التوقيت، عبر تثبيت منطق التطرف الخطير في البلد، بديلاً لنهج الاعتدال الذي كان يمثله الرئيس سعد الحريري؟

فقد تمكّنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من تحقيق انجاز امني نوعي، تجلى في احباط عملية ارهابية كبيرة، عبر كشف وتوقيف جماعة ارهابية تكفيرية فلسطينية كانت تجنّد شباباً للقيام بتفجيرات على الاراضي اللبنانية، كانت تستهدف ثلاثة مواقع لتجمّعات مدنيّة.

وقالت مصادر أمنية لـ“الجمهورية” انّ توقيف المجموعة تمّ منذ فترة غير بعيدة خلال مداهمات جرت في غير منطقة، بعدما تمكنت العناصر الامنية من كشف تحرّكات لعناصر ارهابية تنتمي الى تيارات تكفيرية (تنظيم القاعدة) في بعض المخيمات الفلسطينية وخارجها، وبوشرت التحقيقات مع الموقوفين الذين اعترفوا بالتحضير لتفجيرات انتحارية في ثلاثة مراكز دينية شيعية.

وكشفت المصادر الأمنية “ان هذه التفجيرات كانت محددة في الضاحية الجنوبية، وبشكل متزامن، بين تفجير انتحاري يستهدف حسينية الناصر في الاوزاعي، وتفجير ثان يستهدف مجمّع الليلكي، وتفجير ثالث يستهدف مجمع الكاظم في حي ماضي”.

وقد عرضت مديرية قوى الأمن الداخلي عبر موقعها على تويتر خريطة تظهر الأماكن التي كانت تخطط الشبكة التكفيرية الإرهابية لتنفيذ عمليات انغماسية متزامنة فيها، إضافة إلى الأحزمة الناسفة والمتفجرات والأسلحة التي تم ضبطها مع الشبكة التكفيرية.

وفيما وجّه مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها أمس في السرايا الحكومية، بعد لقاء نهاري بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في القصر الجمهوري، تنويهاً الى قوى الأمن مهنئاً بالإنجاز الذي قامت به شعبة المعلومات، وجّه وزير الداخلية بسام المولوي تحية تقدير الى الابطال في قوى الامن الداخلي قائلا ان لبنان محميّ بقوة الله وقوة ابنائه وقوة اجهزته الامنية.

Exit mobile version