Site icon PublicPresse

جعجع يعلن دعم مرشحين عن المقعدين الكاثوليكي والماروني في جزين

سمير جعجع

أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من معراب أن الهيئة التنفيذية قررت دعم ترشيح الدكتورة غادة أيوب عن المقعد الكاثوليكي وسعيد الأسمر عن المقعد الماروني في دائرة جزين، في حضور منسق منطقة جزين في “القوات” جورج عيد، منسق منطقة صيدا – الزهراني عماد روكز، عضوي المجلس المركزي جوزف عازوري وفادي ابو عتمة، إضافة الى عدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء المراكز واعضاء المنسقية وحشد من المنطقة.

وجدد جعجع عبر “زوم” تأكيد “امكانية التغيير في هذا الاستحقاق على اهميته، شرط ان نعزز جهودنا ونكثفها من اجل تحقيقه، فالأمل موجود لمئة سبب وسبب: الاول لمس الناس التطورات والحقائق التي اوصلتنا الى ما نعاني منه اليوم، بينما السبب الثاني يكمن في التغيير على المستوى المسيحي، ولا سيما ان معظم استطلاعات الرأي بلورت التغيير على المستوى المسيحي بنسبة كبيرة، لا بأس بها، بعدما قام حزب بتحالفات عجيبة غريبة أوصلت البلد الى هذا الانحدار فيما حزب آخر كبير يتطور يوما بعد يوم ويكثف عمله وتحضيراته للمعركة بشكل صحيح”.

وأعلن أن “القوات اللبنانية سعت بكل الطرق الى امكانية التفاهم مع الفرقاء كافة، فتوصلنا الى التحالف مع بعضهم الا ان البعض الآخر لم يرغب بذلك لدواع شخصية”.

ورأى جعجع أنه ليست كل أكثرية مشابهة لأخرى، فهناك بعض الاكثريات تتصرف كأقلية وتساوم مع الفريق الآخر للوصول الى حلول بالتي هي أحسن. وقال: “في حال نلنا الاكثرية سنحسن استخدامها من خلال العمل بشكل مختلف عما شهدناه في العامين 2005 و2009، اذ لن نقبل مثلا بتشكيل حكومة وحدة وطنية كما كان يحدث سابقا، باعتبار ان من لديه الاكثرية هو من يشكل الحكومة، وفي حال عرقل الفريق الآخر عملية التشكيل وحاول تأليف أخرى، ستكون شبيهة بالحكومة الحالية التي شكلوها بالاكثرية التي يتمتعون بها في المجلس النيابي، وسيكون مشروعها بعيدا من منطق الدولة الفعلية ومن اعادة بنائها. هذا ليس هدفهم، لأن لحزب الله مشروعا آخر كبيرا ليس له علاقة بلبنان، والتيار الوطني الحر ابعد ما يكون عن منطق الدولة”.

وأضاف: “أي حكومة سيشكلها هذا الفريق لن تلقى تعاونا على الصعيد الخارجي وبالتالي ستغرق البلد الى قعر قعر قعر جهنم، فيما نحن سنشكل حكومة اكثرية تتمتع بسياسة واضحة المعالم”.

وإذ رأى أن عملية التغيير ممكنة ولو أنها ليست سهلة وتحتاج الى كباش ووقت ومسار طويل، اعتبر أن “الامور بحاجة الى معالجة بمنطق ونفس آخر والا سنستمر بالنزول نحو الإنهيار”.

وقال: “هناك امكانية للفوز بالانتخابات، وهنا لا اقصد فوز “القوات” بمفردها، كما هناك امكانية تحقيق التغيير، ولكن الامر ليس سهلا ولن يتحقق سوى بتكثيف الجهود، من هذا المنطلق نخوض الانتخابات النيابية ونسعى الى الفوز من أجل انقاذ البلد”.

ولفت الى أنه “في كل لحظة يحاولون تأجيل الانتخابات أو تعطيلها مستخدمين طرقا عديدة، منها طرح الميغاسنتر الذي لم يتوافق عليه في مجلس الوزراء، ولكن هذا لا يعني انهم استسلموا، بل ستستمر محاولاتهم بشكل يومي من أجل تطيير هذا الاستحقاق”. وقال: “سنكون لهم في المرصاد”.

وأضاف: “نستبعد محاولة تعطيل أو تأجيل هذه الانتخابات على خلفية الرغبة الداخلية الى جانب الضغوط العربية والدولية، وبالتالي حتى إشعار آخر، الانتخابات مستمرة في موعدها المحدد، ولو انهم حاولوا التحجج بموضوع تأمين الميزانية، الا ان مجلس الوزراء اقرها، والامور متجهة نحو مسارها الصحيح رغم كل التباطؤ”، مذكرا باستعداد الاتحاد الاوروبي تأمين تكلفة إجراء الإنتخابات.

وقال: “لدينا تصميم لنتمثل في جزين أفضل تمثيل، لذا بدأنا النقاش منذ ثمانية اشهر لاختيار المرشحين، وبعد البحث، قررت الهيئة التنفيذية دعم ترشيح الدكتورة غادة ايوب عن المقعد الكاثوليكي وسعيد الاسمر عن المقعد الماروني في جزين”.

Exit mobile version