Site icon PublicPresse

باسيل يعلن أسماء مرشحي “التيار”: هناك حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد وهو كـ”الحرباية”

جبران باسيل

أعلن رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل عن أسماء مرشحي التيار للإنتخابات النيابية المقبلة، وتضمّنت لائحة المرشحين الأسماء التالية:

– عكار: أسعد درغام وجيمي جبور
– الكورة: جورج عطالله
– زغرتا: بيار رفول
– جبيل: سيمون أبي رميا
– البترون: جبران باسيل
– كسروان: ندى بستاني
– المتن: إدي معلوف، الياس أبو صعب، ابراهيم كنعان
– بعبدا: آلان عون
– عاليه: سيزار أبي خليل
– الشوف: غسان عطالله
– بيروت الأولى: نقولا الصحناوي
– جزين: سليم خوري، أمل أبو زيد، زياد أسود
– زحلة: سليم عون
-بيروت الثانية: إدغار طرابلسي
-بقاع غربي: شربل مارون
أمّا مرشح الكاثوليك في البقاع الشمالي، فسيُحسم لاحقاً.

وفي كلمة خلال المؤتمر السنوي السابع لـ”التيار”، إعتبر باسيل أن هناك حزباً كبيراً في لبنان هو حزب الفساد، مشبهاً إياه بـ”الحرباية”، مشيراً إلى أن المتلونين تنعّموا بالمكتسبات بزمن الوصاية، وعندما إنتهت الوصاية بدّلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية. ورفضوا بعدها أن يتنازلوا عن مكتسباتهم، وفشّلوا الإصلاح وسبّبوا الإنهيار بـ17 تشرين. وعادوا بعدها وبدّلوا جلدهم وبات اسمهم ثورة.

ورأى أن “ثورة التيار التي بقيت لوحدها تطالب بحقوق الناس، وتطالب بالتدقيق الجنائي، وبالكابيتل كونترول، وبقانون استعادة الأموال، وبقانون كشف الحسابات والأملاك وبمحاسبة حاكم لبنان المركزي، وتطالب وتعمل لخطّة تعافٍ مالي توزّع الخسائر بشكل عادل. وقال: هربوا، وبقينا لوحدنا نقاتل، لأنّو نحنا مش قابضين ولا منشريين، وهم ساكتين لأنّهم مموّلين من سفارة او من الحاكميّة وتوابعها.

وأضاف: “كلّن الاّ نحنا”، وهالشي بيّن على الطريق وعلى التلفزيون: مين معه مصاري بيحكم الاعلام ومين ما معه بيتحكّم فيه الإعلام. هالشي بيّن حتّى بالميغاسنتر، يلّي معهم مصاري ما بدّهم الميغاسنتر لأنّهم متّكلين ينقلوا الناس على حسابهم، ويلّي مثلنا ما معه ينقلهم.

ولفت الى أن “المجرم، وإن خرج من سجنه بجسده يبقى مسجوناً بفكره ويريد أن يقتل. “اذا ما عنده غطاء ليقتل جسدياً، بيقتل سياسياً. المهم يقتل!”. وأشار باسيل الى أنهم “تبنّوا الثورة مع انّهم كانوا شركاء بالحكم واصلاً لم يتفقوا معنا لولا الحصّة، ولم يختلفوا معنا الاّ على الحصّة”، مؤكداً أن مشروعهم اسقاط الرئيس والتيار وتشويه الصورة، ليربحوا الإنتخابات بالكذبة وبالمال المستورد.

وأكّد أن مشروعهم للانتخابات “إسقاط جبران والتيار”، وليس اصلاح الدولة والإقتصاد.

وسأل باسيل: لنفترض انّهم ربحوا الانتخابات وأصبحوا الأكثرية الوهميّة، سينزعون سلاح حزب الله أو يمنعونه أن يدخل الحكومة؟؟ سيرضخون للخارج بإبقاء النازحين واللاجئين، وبإبقاء يدهم على أموال الناس وعلى ثروات لبنان.

وفي ملف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، شدد على أنه “مع حل للحدود البحرية يحفظ لنا حقوقنا بالغاز تحت المياه لأن المياه ليس لأحد لكن الغاز هو لنا.” وقال: وهيدي يا اذكياء مش مقابل العقوبات! العقوبات ما رح تنشال عنّي طالما في انتخابات. بالخلاصة بدّهم يأسروا لبنان مالياً ونحنا بدّنا نفكّ اسره.

الى ذلك، أعلن باسيل أنه “بـ 14 آذار 89، اطلق الجنرال معركة تحرير السيادة، ونحن بـ 14 آذار 2022، وتحت نظره، نعلنها حرب تحرير اقتصاد لبنان وودائع اللبنانيين”.

وعن ملف تحقيقات مرفأ بيروت، سأل رئيس التيار: أين أصبحت حقيقة المرفأ؟ “وين ساكتين” عن عدم صدور القرار الظني؟ “تاركينه ما يطلع ليستفيدوا منه بالانتخابات”؟

وأكّد أن تصوّر التيار الوطني الحر للنظام تم تجهيزه وكتابته وهو منبثق من نظام الطائف وسد ثغراته واستكمال تنفيذه، وقائم على انشاء الدولة المدنيّة بكلّ مضامينها، على ان تكون الدولة مركزيّة بجيشها وبسياستها الخارجية وبعملتها الوطنية، ولامركزيّة موسّعة مالياً وادارياً، ويكون هناك صندوق سيادي يدير املاك الدولة ومرافقها ويؤمّن لها المداخيل اللازمة حتّى تقدّم للناس الخدمة العادلة والسويّة، ويكون فيها اخيراً مجلس شيوخ كياني وقانون انتخاب بدائرة موسعة.

وأشار الى أن الانتخابات يمكن أن تكون فرصة للبنانيين لاستعادة اموالهم، ومناسبة لإقرار القوانين التي تشجّع النازحين أن يعودوا الى سوريا، لافتاً الى أن الانتخابات يمكن أن تكون رابعاً اشارة واضحة للمسيحي وللمسلم “اذا بيريدوا يحافظوا على الشراكة المتوازنة، ويحافظوا على اهميّة الوجود المسيحي، بلبنان والشرق، وعلى رمزية رئاسة الجمهورية بأنّو يكون على رأس الجمهورية شخص منتخب مباشرةً من اللبنانيين على دورتين الاولى عند المسيحيين والثانية عند كل اللبنانيين.

وبحسب باسيل، يمكن أن تكون الانتخابات محطّة للتأكيد على هويّة لبنان وتنوّعه الثقافي والديني وتراكمه الحضاري، وانه لا يمكن لأحد، فريق أو مكوّن او دولة خارجيّة، ان يفرض على لبنان هويّة غير هويته أو تتحكّم بفكر ابنائه الأحرار.

وأوضح أن الشراكة باللوائح الانتخابية ليست شراكة بالبرامج. بل هي عملية دمج اصوات، معتبراً أن بالقانون الانتخابي الحالي، المرشّح يقوم يمعركتين، واحدة مع اللوائح الأخرى لتأمين الحاصل، وواحدة في اللائحة لتأمين الصوت التفضيلي.

وتوجه الى “الرفاق” في التيار: اوعا حدا يعيّركم بالتحالفات الانتخابية. اسألوا الميليشياوي عن تحالفه مع ميليشياوي كان عم يحاربه، تقاتلوا وهجّروا وعم يتحالفوا. اسألوا البيك ابن البيك عن تحالفه مع الشيخ ابن الشيخ بإسم الثورة والتغيير. اسألوا ابن الثورة الحمراء عن تحالفه مع ابن الثورة الملوّنة؛ اسألوا ابن الفساد عن تحالفه مع ابن الثورة الكاذبة.

وشدد على أن “التحالفات تؤمّن حواصل وكل أحد بالتفضيلي ينتخب نوابه، “ناسهم عم يجيبوا نوابهم. وناسنا عم يجيبوا نوابنا”.

Exit mobile version