Site icon PublicPresse

هل حُلّت الأزمة بين مصرف لبنان ومستوردي المحروقات؟

بعد إقفال غالبية محطات المحروقات أبوابها أمام المواطنين في اليومين الماضيين، عقب طلب شركات الإستيراد منها تسديد ثمن البضاعة بالدولار نتيجة الأزمة بينها وبين مصرف لبنان حول بيعها الدولارات على سعر “منصة صيرفة”، أعلن وزير الطاقة وليد فياض، إلتزام الشركات تسليم المحروقات إلى الموزعين والمحطات وفقاً لجدول تركيب الأسعار الرسمي الصادر عن المديرية العامة للنفط في الوزارة تلبيةً لحاجة السوق المحلية، مؤكداً أن الشركات المستوردة للمحروقات تقوم في الوقت الحالي بتوزيع الكميات المطلوبة من دون توقف، ما يعني أن المادة مؤمنة للمواطنين.

وفي موازاة ذلك، حدد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، سعر الدولار الأميركي المعتمد والثابت لاستيراد البنزين لغاية مساء يوم الثلاثاء المقبل بـ22 ألفاً ومئتي ليرة لبنانية نقدًا “مهما كانت من تحركات لسعر “صيرفة”، وذلك للشركات المستوردة لمادة البنزين”.

وأوضح، في بيان، أنه إبتداءً من يوم الإثنين المقبل تستطيع المصارف أن تبيع الليرة اللبنانية نقداً مقابل الدولار الأميركي النقدي أو بالعكس على آخر سعر “صيرفة” من دون تحديد سقف للكمية المتداولة.

وكانت وزارة الطاقة والمياه قد رفعت أمس أسعار البنزين 95 أوكتان 25,000 ليرة، البنزين 98 أوكتان 26,000 ليرة، المازوت 42,000 ليرة والغاز 19,000 ليرة.

Exit mobile version